كشف الأمير نواف بن سعد نائب رئيس مجلس ادارة ناي الهلال الوجه الآخر لإدارة الوحدة عندما أفصح على الهواء مباشرة عبر برنامج كل الرياضية مساء يوم الاثنين الماضي وأزاح الستار عن طبيعة المفاوضات التي كانت تجرى مع ادارة الوحدة بخصوص انتقال اللاعب عيسى المحياني وتدخلات بعض الأسماء التي ليست لها علاقة مباشرة بإدارة النادي الحالية، و لا يشغل أي منصب إداري فيها وصدرها جمال تونسي لتتولى تنفيذ هذة المسؤولية والمهمة من خلف الستارن وقد تطرق الأمير نواف الى اسم اللاعب الوحداوي سابقا عبدالله خوقير وأكد بأنه الوسيط بين الوحدة والهلال لإنهاء المفاوضات وإجراء الاتصالات الهاتفية معه بتأييد ومساندة فعلية من رئيس النادي في الوقت الذي لا يمثل فيه الخوقير أي صفة رسمية تخول له القيام بهذه المهمة والدور مما يؤكد بأن رئيس الوحدة لا يزال يستعين بالخوقير لإنهاء إجراءات التعاقد مع اللاعبين الاجانب ويقوم باختيارهم ويفاوض الاندية الاخرى لانتقال نجوم الوحدة وتفريغه من المواهب من خلف الحاجز إضافة الى نجل الرئيس رامي تونسي الذي تولى هو الآخر زمام ادارة ملف التعاقد مع اللاعبين الاجانب، وقد بصم على ذلك امين عام النادي المهندس فيصل أسرة الذي أكد أمام الملأ وعبر الشاشة الفضية هذا الامر وأشاد بقدرة وخبرة رامي تونسي ونظرته الثاقبة لاختيار اللاعبين الاجانب والمحليين دون أن يكون لأعضاء مجلس الإدارة علم بهذا الموضوع أو رأي أو استشارة على اقل تقدير، وأصبح موقف التونسي حاليا أمام الجماهير الوحداوية والرأي العام والشارع الرياضي ( مفضوح ومكشوف ) ولا يستطيع أن يلتف حول الوقائع والحقائق وينزوي خلفها لتبرير الحالةن وبات الخوقير مفاوضاً غير رسمي لإبرام صفقات انتقال نجوم الوحدة الى أندية أخرى وهو المسؤول الأول عن ذلك الجانب وهذا ليس اتهاما أو تخيلا جاء من بنات أفكاري بقدر ما كشف عن كل ذلك الوضع الأمير نواف بن سعد وأماط اللثام عن وجه الحقيقة.