عقدت اللجنة السعودية القطرية المشتركة لترسيم الحدود البرية والبحرية اجتماعها الثاني بالعاصمة القطرية الدوحة امس. وترأس الجانب السعودي رئيس الهيئة العامة للمساحة بالمملكة مريع حسن الشهراني فيما ترأس الجانب القطري مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود البرية والبحرية بين دولة قطر والمملكة محمد عبد الله الرميحي. وتقوم اللجنة المشتركة بوضع المواصفات الفنية والشروط التعاقدية لتنفيذ ترسيم الحدود بين البلدين. ورحب محمد عبدالله الرميحي في كلمته الإفتتاحية بوفد المملكة وتمنى ان يسهم الإجتماع فى تعزيز وتقوية العلاقات الاخوية القائمة وتحقيق آمال وتوجيهات وتطلعات البلدين وما تصبو اليه من تواصل وتفاهم وتعاون اخوى بين البلدين وشعبيهما الشقيقين. من ناحيته أشار رئيس الجانب السعودي مريع بن حسن الشهرانى الى ان هذه اللقاءات ليست جديدة وتمثل استمرارا لاجتماعات مثمرة سابقة تمضي نحو أهداف سامية وصولا لما ينشده البلدين من اخوة وتوافق. وقال /سنستمر على ذات النهج من التوافق والعمل الجاد لان الهدف والتوجهات والتوجيهات واحدة تجسد العلاقات الاخوية للارتقاء بها نحو افاق ارحب بفضل التوجيهات السامية لقيادتى البلدين/. وأضاف الشهراني ان اجتماع اليوم يسعى للتوصل الى ما اتفقت عليه قيادتا البلدين بالنسبة للحدود البرية والبحرية والمواصفات التي يجب ان تطبق عند تنفيذ ترسيم الحدود والشركات التي ستدعى لذلك. وقال في تصريح لوكالة الانباء القطرية ان الجانبين يعملان كفريق واحد ومتفقون على افضل الاساليب بتفاهم وقناعة .. مبينا ان اللجنة المشتركة توصلت الى الاتفاق حول اختيار الشركات العالمية التي ستدعى الى عملية ترسيم الحدود وكذلك الاتفاق على اسلوب تنفيذ علامات الحدود. يشار الى ان اجتماعات اللجنة السعودية القطرية المشتركة لترسيم الحدود البرية والبحرية تعقد بالتناوب بين البلدين حيث عقدت اللجنة اجتماعها الاول بمدينة الرياض في شهر ديسمبر الماضي.