ليال خمس ثم يحين عيد لغيري انما عيدي بعيد أنا في نجد.. هل في نجد مغنى لقافية وهل يحلو نشيد لعيد لا يطل ببشر أمي بطيب أبي.. وهل يزهو وجود؟ أبي.. أماه..يبلى كل حزن وحزن تغربي أبداً جديد سيأتي العيد أي يدٍ تُهنئ واحضان بدونكما تجود أُقلب في الرياض العين وجداً تتبع.. ما للهفتها حدود واستدني الوجوه أطوف عليّ أرى شبهاً.. أعاود..أستزيد وأرجعُ عين فقد.. روح وجد تنازعها المرارة والشرود أبي.. أماه.. يهجد كل سار وما لشقي نجماتي هجود أراجع سيرتي هل كنت إلا جنى زكاه سعيكما الحميد حنوكما وسهدكما الليالي وصبركما.. وبذلكما الرغيد أنا طيب الحصاد فليت شعري أكنت البر.. أم غلب الجحود؟ أبي.. أماه..بينكما وبيني تطول مهامه وتحول بيد مرير أن ينوب عن احتفالي بأنسكما.. قصيدي والبريد هنيئاً للشمال وقد تفيا ظلالكما..له العيد السعيد 1428ه -2007م من ديوان "عندما غنى الجنوب"