على راحتىَّ أُعَلِّقُهُ فوق قلبى وساما وأنثرهُ فى فضائى غماما وأُطلقهُ فى مسائى حَمَاما وأصنعُ من صمتِ روحى كلاما وأغزلُ من شوك عمرى مروجا تطرزها وردةٌ وخُزامى وأطهو على النارِ رملا ....وطينا أُضَلَّلُ أطفالَ قلبىِ إذا ما عسى أنْ يمرَّ الأميرُ فيبكىِ و يُضْحِك بالخبز جوعَ َاليتامى وأنضو عن الثوبِ جسمى وأُحْصى جروحا تنزُّ دماً وانتقاما وأعدو إلى سطحِ خوفىِ وحيدا أُسامر بالخوفِ بدراً تسامى وعطَّلَ نجماتهِ عن بكاءٍ وهدهدَ دمعاتها كى ينام .... وأُلقى السلام؛ على كل شىءٍ أتى أو مضى لم أعِرْهُ اهتماما سلامٌ على منزلٍ فى الهجيرِ بهِ مابهِ من غموضٍ تنامى سلامٌ على حلوةٍ فى المراعى تُكَحِّلُ بالليلِ جفنا مريضا وتنتظرُ الوعدَ عاما فعاما سلامٌ على الشِّعْرِ فى مخْبَئيْهِ سلام على مخبئينِ استداما سلامٌ على شاعرٍ ضَلَّ دهرا حين هاما وجاء الهوى فاستوى واستقاما