تنطلق اليوم الأثنين بمركز العون بجدة مؤتمر بعنوان "شباب ال18 وما بعد .. نحو مستقبل آمن ومستقر"، لمدة 3 ايام بهدف تحسين وتنمية حياة الأشخاص ذوى الإعاقة وأسرهم ولخلق فرص أفضل في حياتهم. المؤتمر الذى سيحضى بحضور ممثلى هيئات عالمية رائدة ومؤسسات متخصصة بالأضافة الى أساتذة جامعات من جميع انحاء العالم سيتناول سبعة محاور رئيسية وهى: المجتمع والإعاقة، التوظيف، حقوق الأشخاص المعاقين عقليا، التأثيرات النفسية، ايجاد بيئة عمل مناسبة للأشخاص المعاقين عقلياً (ورش عمل محمية) الرعاية الصحية ومواضيع طبية ومستقبل الأشخاص عقلياً. وأكدت السيدة مها الجفالى،مديرة مركز العون بأن المحاوِر تهدف أيضاً، إلى تشجيع الحكومة على الأخذ في الإعتبار أحوال وأوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة عند تقدم العمر بهم في النواحي المتعلقة بالإعاشة والمأوى، ومن سيكون مسئولاً عن رعايتهم وإحتياجاتهم، في خطوة الهدف منها الإهتمام بإنشاء دور إقامة أو إيجاد أي صورة تكفل ضمان حياة كريمة لهم مثل إنشاء القري النموذجية كالتي تقيمها منظمة الأممالمتحدة، والعمل على توفير معونات لتغطية نفقاتهم. وكذلك حث الجهات المختصة على عمل تسهيلات في المدن الرئيسية لأصحاب الإعاقات الجسدية مثل إنشاء ممرات جانبية منحدرة، حمامات مخصصة، أبواب كبيرة للمصاعد، مفاتيح ضوئية وصوتية في المصاعد والأبواب وإشارات المرور للأشخاص ذوي الإعاقات السمعية والبصرية. وقالت " ان الخوف يلازم ذوى الإعاقة البالغين وأسرهم يتضاعف كلما اقتربوا من عمر ال18 سنة وعندما يتخرجون ويبدأون مرحلة جديدة. ويبداً البالغون من ذوى الإعاقة العقلية التفكير فى المستقبل ويتساءلون: أين سوف أعمل متى وأين سوف أقابل اصدقائى؟ أين ساذهب؟ ماذا سأفعل؟ وفى نفس الوقت عائلاتهم تبدا ايضا تظهر القلق لهذا الموضوع. ومن هذا المنطلق اتجهنا لتنظيم هذا المؤتمر لغيجاد الحلول" يتضمن المؤتمر 20 ورشة عمل وحلقة نقاش وكلها تدور حول المحاور الأساسية السبعة للمؤتمر وسيكون هناك معرض على هامش المؤتمر تعرض فيه كبرى الشركات من ومن الخارج خلال الأيام الثلاثة للمؤتمر.