قالت الشرطة امس الخميس ان حريقا في ملهى ليلي في العاصمة التايلاندية أدى إلي مقتل 59 شخصا بينهم مواطن سنغافوري كانوا يحتلفون بالعام الجديد واصابة أكثر من 100 آخرين بحروق. وقال شهود ان الحريق احدثته ألعاب نارية لكن اخرين أرجعوه إلي عطل كهربائي. وزار رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا عددا من الجرحى في احد المستشفيات كما زار المبنى المحترق وقال إنه ما كان ينبغي إدخال ألعاب نارية إلي الملهى. وقالت احدى رواد الملهى لرويترز في الشارع خارج الحطام المحترق لملهى سانتيكا "كنا جميعا في غمرة الرقص وفجأة اندلع حريق في مقدمة المسرح وسارع الجميع إلي الفرار." واضافت قائلة "بدأ الناس يهربون من الابواب ويحطمون النوافذ." وقالت ان رواد الملهى اعطيت لهم أعواد نارية قبيل منتصف الليل وانه ما ان دقت عقارب الساعة معلنة بداية 2009 حتى بدأت الالعاب النارية تنطلق داخل قاعة الرقص مما اشعل حريقا. وقدر شاهد اخر ان حوالي 400 شخص كانوا داخل الملهى وقال انه سمع ما يعتقد انه كان انفجارا كهربائيا أعقبه تدافع على أبواب الخروج. وتحدث اخرون عن ان السنة النيران وصلت الى السقف قبل ان تبدأ في الانحسار. وقال مركز الطواريء التابع لوزارة الصحة إن 59 شخصا قتلوا واصيب 184 اخرون بحروق. وقال اطباء ان بين القتلى رجل من سنغافورة. ولم يتمكن خبراء الطب الشرعي من التعرف على 30 جثة على الاقل لأنها لا تحمل وثائق هوية. وقالت الشرطة ان بين المصابين الذين يعالجون في المستشفيات أجانب من اليابان واستراليا ونيوزيلندا وفرنسا. وبين الحالات الحرجة شاب ياباني عمره 25 عاما اصيب بحروق بنسبة 40 في المئة ويرقد في وحدة للرعاية المركزة. وقبل عامين شهدت بانكوك سلسلة انفجارات اثناء الاحتفالات بالعام الجديد اسفرت عن مقتل عدة اشخاص واصابة العشرات