فتحت أمس الأول الهيئة الملكية بينبع ( المرحلة الثانية ) من الطريق الساحلي الذي يربط مدينة ينبع الصناعية بمدينة ينبع البحر لتبدأ حركة سيارات المواطنين الراغبين في التنقل بين المدينتين مما من شأنه أن يخفف الحركة المرورية على طريق الملك عبد العزيز الدولي الذي يعد الرابط الوحيد بين المدينتين وخصوصاً في ذروة انتقال الموظفين القاطنين بمدينة ينبع البحر إلى مقر أعمالهم في مدينة ينبع الصناعية، ويمتد طول الطريق لهذه المرحلة 7 كيلومترات بلغت تكلفته الإجمالية 22 مليون ريال ، تكفلت بها الهيئة الملكية للجبيل وينبع . ويتكون الطريق من اتجاهين بثلاث مسارات وتتوسطه جزيرة بعرض (6 متر) ، وتضمن العمل في هذه المرحلة تشييد جسر فوق قناة تصريف الأمطار وذلك لربط الطريق ويبلغ طول الجسر 400 متر ، تم عملة على أعلى المواصفات وتوفير الإضاءة ، و تم تشيد هذا الجسر ضمن عقد إنشائي يشمل تنفيذ أعمال عدد من الجسور والعبارات الخرسانة بلغت تكلفته الإجمالية 47 مليون ريال . وتكمن أهمية افتتاح هذا الطريق في إيجاد طريق آخر يسهم في تخفيف الحركة المرورية على الطريق الحالي " طريق الملك عبد العزيز الرئيسي " مما يسهم في تقليل الازدحام ونسبة الحوادث ، وتوفير طريق بديل يخدم الحركة المرورية بين ينبع الصناعية وينبع البحر في حالة حدوث أي طارئ على طريق الملك عبد العزيز لا سمح الله ، وسيسهم افتتاح الطريق الساحلي بعون الله في فتح مجالات أمام المستثمرين واستثمارات القطاع الخاص والتي ستحقق تنمية الواجهة البحرية المجاورة للطريق ، لتكون مواقع استثمارية وأماكن ترفيهية ستجذب السياحة والنشاطات التجارية بما يعود بالنفع على المدينتين وقاطنيهما .