الاهداء : للاخ الشاعر / عبدالله عطية الحارثي.. كلما فتّشت ياخي في دفاترنا العتيقة=للبدايات,العفاف,الصدق,فرحتنا,وجعنا ! كيف كنّا لو كذبنا مانقول إلا الحقيقة = وكيف كنّا لو صدقنا وانخدعنا...ماخدعنا ! آآآه ياشبّاك ريم 'الطهر 'ياسور الحديقة = آآآه ياعشرين عام اغراب ..راحت..مارجعنا ! راحت العشرين ياعبدالله اقصر من دقيقة = نخبز الشعر الشهي للناس واحنا ماشبعنا كيف عاشق تورق اغصانه وتخضرّ العشيقة = من قصايدنا ونملك كل هالحنطة ....وجعنا ! كيف يخطف غيرنا منّا حكايانا الرقيقة = والسنابل ماحصدناها وحنّا اللي زرعنا ... هو كذا الشاعر يدل الغير ويضّيع طريقه = هكذا كنّا ندل الناس للسكّة وضعنا ! كلمة حول النص رؤية - هليل المزيني استطاعت قصيدة ( شباك ريم ) للشاعر الجميل عبدالله عطية الحارثي رغم قدمها ان تستثير شاعرية الشاعر العذب/ عبدالله عطية الزهراني ليبدع قصيدته ( آآآه ياشبّاك ريم ) والتي تعتبر إمتدادا لها ويخصنا بها . قصيدة (عبدالله الزهراني) التي لاتتجاوز سبعة ابيات استطاع من خلالها ان يختصر مشوار عقدين من الزمن ويستعرض ماتلاها من متغيرات عده وهي عمر نص الحارثي الذي يجسد تجربته الشعرية الثرية والذي يعتبر من النصوص الشعرية القلة التي استوقفت بعض النقاد والمهتمين لتقديم العديد من الروئ النقدية عنها ومن بينهم المبدع الغائب الحاضر الزميل صالح القرني . ومع شكرنا للزميل الزهراني على حرصه وتواصله معنا، ندعوكم لمشاركتنا قراءته حيث يقول..