تصوير - محمد الحربي .. افتتح صباح أمس اللقاء الأول لعمداء كليات التقنية بالمملكة بمقر المعهد الثانوي الصناعي الثاني بمحافظة جدة.و تضمن اللقاء جلسة عمل بعنوان آليات الاعتماد الجديدة وتطبيق معايير الجودة المطلوبة التي تحدث عنها السيد بيتر ستيي مدير عام المراجعة المؤسسية بشركة المقاييس السعودية للمهارات تلاها ورش عمل متزامنة تمحورت مواضيعها حول:التشغيل الذاتي المأمول الاحتياج التدريبي -الفصول الافتراضية الجدوى - التحديات - الحلول. مجالس الكليات - المهام - الصلاحيات - المحاضر -الطاقة الاستيعابية بالكليات التقنية.واختتمت الورشة بجلسة البرنامج التدريبي «أساليب اعداد خطط وموازنات التدريب».وفي تصريح «للبلاد» قال الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني»أولاً أشكر جريدة البلاد على مبادرتها وهذا اللقاء هو اجتماع عمداء الكليات التقنية في المملكة حيث إن كل فصل تدريبي يجتمع وتناقش البرامج التطويرية والمرحلة الحالية التي فيها الكليات الآن هي تشغيل الكليات تشغيلاً ذاتياً والبعد عن المركزية وأن تقوم بإدارة برامجها بنفسها لتطويرها داخل الكلية وبالتالي تواصلها مع القطاعات العامة والخاصة عن طريق التشغيل الذاتي بهذه الكليات. وقال إن الفرص الوظيفية للشباب اليوم كثيرة جداً وكانت من قبل متوفرة ولكن محتاجة إلى مبادرة من الشاب السعودي وأمامه فرص كبيرة بأن يعمل في الأعمال المهنية والتقنية وبعض الأعمال الآن موجودة حتى بعد عملية التصحيح ولا تحتاج إلى تدريب وبرامج تدريبية طويلة بل يكون التدريب على رأس العمل. وقال نائب المحافظ الدكتور راشد الزهراني إن اجتماعنا اليوم مجدول على مدى العام التدريبي ويتضمن مجموعة من الاجتماعات وهذا هو الاجتماع الأول للعمداء لهذا العام وقد أعدت له مجموعة من الأعمال بناء على ما يردنا من الكليات ويتم التحضير له بشكل جيد وتشارك فيه الإدارات المعنية في المؤسسة في محاور النقاش في المواضيع والجلسات،والاجتماع هذا له اهتمام في قضايا تطويرية تعمل عليها المؤسسة وهذه المشاريع التطويرية تأتي في مقدمتها الكليات التقنية الحالية نحو التشغيل الذاتي لأن الكليات التي تعمل حالياً على مستوى المملكة تقريباً 35 كلية فكيف تعمل على رفع مستوى الكليات وأعني بذلك مستوى جودة التدريب من خلال إعطاء مرونة عالية وأيضاً إعطاء صلاحيات مالية وإدارية وفنية لعميد الكلية وأيضاً لمجلس الكلية ومجالس الكليات يفترض أنها تقوم بدورها كما ينبغي ومجالس الأقسام كذلك التي داخل الكليات والآن يوجد لدى الكليات مرونة في البرامج التطويرية في قضية تحسين مستوى الأداء ورفع مستوى الجودة وهي انعكاسات على المخرج الذي يحظى برضا قطاعات الأعمال والجهات الموظفة وهذا يعتبر من أهم المحاور التي ستناقش في الاجتماع.والمؤسسة بدأت مع مطلع هذا العام بما يسمى مشروع الفصول الافتراضية وفكرتها أن يستفاد من التقنيات الحديثة وأيضاً من العناصر المميزة بعض التخصصات على التدريب عن بعد أو ما يسمى في بعض الجهات التعليم عن بعد وذلك في بعض التخصصات التي تتناسب مع استخدام هذه الطريقة لأن بعضها يحتاج إلى ورش ومختبرات وتحتاج إلى وجود المتدرب.