تصوير - المحرر : بدأت أزمة المياه تخيم على احياء جنوبجدة وخاصة كيلو 14 والحرازات وبحرة وما جاورهما من الاحياء المستفيدة من محطة توزيع كيلو 14. وذلك في ظل تخلي العمال عن وايتات المتعهد بعد عملية التصحيح وبدء الحملات التفتيشية .. (البلاد) التقت المواطنين ونقلت معاناتهم: وذكر أحمد علي الحسني أنه يوجد تلاعب في شراء الوايتات حيث انه تطلع 6 وايتات بعد التعبئة ولا ينادى إلا بوايت واحد فقط فأين ذهبت الخمسة وايتات الأخرى؟!!موسى الحامضي يقول اتيت الساعة الثانية فجراً وأخذت الرقم والحين الساعة 9 صباحاً ولم يتحرك سوى 6 وايتات فقط بالرغم من وجود وايتات جاهزة للصرف. حمدان العتيبي من سكان حداء قال يوجد سكان عندنا تصب عندهم عين العزيزية وسكان لا تصب عندهم وأنا من الناس المحرومين منها ولا يوجد لدينا أشياب لتعبئة الوايتات سواء في حداء أو بحرة وقد طالبنا بذلك ولكن لا حياة لمن تنادي وكما تعلم نحن موظفون ولدينا أعمال وليس من المعقول أن أجلس في الموقع ثلاثة أيام أو أربعة أيام متتالية وبذلك أتأخر عن عملي وإذا ذهبت للدوام قد يأتي سراي وأنا مداوم فأصبحت بين أمرين أما أن أترك عملي من اجل الوايت أو اترك الوايت من اجل العمل.. وإذا فاتني السراء اضطر أمسك سراء من جديد ولمدة ثلاثة أيام أخرى. وقال: يوجد لدي وايت خاص لي وهنالك أناس كثر لديهم وايتات ولكن للأسف ممنوعين من تعبئتها إلا عن طريق متعهد. سالم عمير الزهراني يقول انه أتى الساعة الخامسة مساء يوم الاحد ليأخذ رقم وتفاجأ بالفارق بين رقمه والرقم المسجل على الساعة حيث انه يفرق قرابة 2000 رقم أي أنه وجب على أن ينتظر إلى أن يتم تعبئة 2000 وايت وقال انني إلى الأن لم يصلني السراء ونحن بحاجة إلى الماء حيث أنه لا يوجد لدي تمديدات ماء من العين العزيزية. يوسف القرني قال: إنه على المتعهد أن يت حمل كامل المسؤولية فهو مسؤول عن توفير الوايتات حيث ما أن بدأت حملة العمال غير النظاميين حتى توقف أكثر من نصف وايتات المتعهد مما يدل على أنه لم يكن لديه عمال نظاميين ونتمنى من المسؤولين محاسبته وعدم التهاون معه فيما يخص المواطنين. حميد الحرازي يقول أنا ساكن في منطقة الحرازات ولا يوجد لدينا عين تصب في البيت وعموم الحي ولي عشرة أيام وأنا أتردد على الموقع ولم أحصل على وايت حتى جيراننا لم نستطع أن نأخذ من عندهم لكونهم عايشين نفس المشكلة وهذه مسؤولية المتعهد كان من المفترض أن يكون العمال لديه بطريقة نظامية حتى لا نقع في مثل ما وقعنا فيه. محمد القرني طالب بأن يكون فيه سراء للموظفين وخاصة للعسكر حيث انه في بعض الأحيان يكون لديهم مرابطة ولا يسمح لهم بالخروج في أي وقت ونرغب في أن يكون هنالك استثناءات لهم بحكم أهمية عملهم وما يؤدونه من واجب.وقال إنه يوجد اشخاص في الموقع ليس لديهم عمل ولا أي ارتباط وظيفي وخاصة الجالية البرماوية يأتون يأخذون ارقام ويبيعونها إذا اقترب السراء حيث انه اصبحت سوق سوداء لبيع الارقام.وأضاف مبارك عمر انه لم يستطع أن يؤدي أولاده للمدرسة وذلك لليوم الثالث على التوالي لعدم وجود ماء يغتسلون به بالاضافة إلى تأخره هو عن عمله حتى لا يفوته السراء. علي أحمد وسعيد الغامدي وعلي الشهري يرفعون شكواهم إلى الجهات المسؤولة للنظر في و ضعهم ويتمنون أن تصل أصواتهم إلى أمير المنطقة لكي يضع لهم حل لهذه المشكلة التي أصبحت ملازمة لهم على طوال السنين الماضية ويتمنون من شركة المياه التعامل مع أكثر من متعهد حتى لا يحدث مثل ما حدث الآن.