أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بالدور الأمني الملحوظ للمواطن في كافة المجالات الحياتية ، مبيناً سموه أنه أثبت هذا الحس الرفيع في كثيرٍ من الميادين بكل اقتدار.وأكد خلال استقباله في مكتبه بالإمارة قائد الأفواج بمنطقة عسير العميد عبدالله بن سعيد بن شبيب أن المواطن في هذا البلد الكريم مثالٌ فريد في الحفاظ على وطنه وممتلكاته. وتمنى مزيداً من التوفيق والنجاح لقيادة الأفواج بالمنطقة وكذلك مزيداً من التوسع. من جهته قدم قائد الأفواج بالمنطقة شكره وتقديره إلى سموه على دعمه المتواصل لكافة الأجهزة الأمنية بالمنطقة ، أسوة ببقية الإدارات الحكومية سائلاً الله العلي القدير أن يعينه وزملاءه على حمل المسؤولية وخدمة هذا البلد الكريم . وأوضح بن شبيب بأنه يجري العمل حالياً على تفعيل فرع ظهران الجنوب لمواصلة التوسع بشكل أكبر. من جهةٍ أخرى التقى سموه في قصره بالخالدية أصحاب الفضيلة والقضاة ومديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلسي المنطقة والبلدي وذلك ضمن جلسة سموه المعتادة. وفي بداية اللقاء استمع سموه والحضور إلى شرحٍ موجزٍ عن جائزة أبها ألقاها أمين عام الجائزة الدكتور حسن الشوكاني والذي سلط الضوء على أهم منجزات الجائزة والتي تتضح من خلال مساهمتها في دفع عجلة التنمية بالمنطقة ، وتشجيع الإبداع الأدبي والفني والإنتاج المعرفي والجهد البحثي. وتطرق الشوكاني إلى بدايات الجائزة والتي كانت عام 1393 ه حيث ولدت فكرتها بتكريم المثاليين والمجتهدين في أعمالهم ، حيث أسندت مهام التنظيم لمواصفات من يستحق التكريم عبر لجنة خاصة بها ، حيث كانت في بداية الأمر تعطى للموظف المثالي والمزارع والمواطن والمعلم والطلاب المتفوقين. وتابع أمين عام الجائزة:" لقد مرت الجائزة بالعديد من القفزات التطويرية فقد شهدت في العام 1429 ه نقلة نوعية حيث أمر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بإعادة هيكلة الجائزة وتجديد فروعها والارتقاء بآليات العمل بها بما يتوافق مع التقدم الكبير الذي تشهده المملكة ، وفي العام 1435 ه شهدت الجائزة تطوراً آخر فريداً حيث أمر سموه بشمولية الجائزة لدول مجلس التعاون الخليجي". وبين الشوكاني أن مجلس الجائزة يمثل المرجعية لمضامين وأهداف الجائزة ووضع السياسات العامة لها وتتولى الأمانة العامة للجائزة تنفيذ قرارات مجلس الجائزة وإدارة ومتابعة جميع المهام التنفيذية وتتولى اللجان الرئيسة لفروع الجائزة مراجعة الشروط والمعايير لكل دورة والتوصية بالمجالات المحددة لكل دورة ، وتنفيذ آليات العمل لترشيح الفائزين بالجائزة. وفي نهاية اللقاء ألقيت قصيدة شعرية.