تعد المنشآت الرياضية أحد الأضلاع الرئيسية في عالم الرياضة وتمثل أهمية قصوى في مجال كرة القدم ومن هنا كان الاهتمام بالملاعب الرياضية هاجس المسئولين عن الرياضة في العالم ونحن في المملكة ضمن هذا العالم الذي اهتم بذلك في فترات سابقة حيث شيدت الكثير من الملاعب الرياضية كملاعب مستقلة أو ضمن منشآت الأندية ولعل آخر منشأة رياضية عملت في المملكة كانت قبل قرابة الربع قرن وهي منشأة استاد الملك فهد الدولي بالرياض والذي اطلق عليه درة الملاعب ومنذ افتتاح تلك المنشأة الى الآن ونحن نعيش على الماضي بل أن أغلب المنشآت السابقة ظهر عليها الشيخوخة في ظل غياب الصيانة الأولية وان كانت الآونة الأخيرة شرعت رعاية الشباب في ترميم وترقيع ما يمكن ترقيعه ومنها استاد الامير عبدالله الفيصل بجدة واستاد الامير فيصل بن فهد بالرياض والتي لازالت تحت الصيانة وتجاوزت المدة المحددة للانتهاء منها ومع الاحباط الذي يعيشه الشارع الرياضي السعودي بزغ نور الأمل في الانتهاء من منشأة رياضية ستكون حديث الشارع الرياضي السعودي بل والعربي والعالمي إنها منشأة استاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة والذي سينتهي بعد أشهر قلائل إلا أن ما قد يصدم بعض قراء هذا المقال هو أن هذه المنشأة ليس لرعاية الشباب لا ناقة ولا جمل فيها بل هي هدية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للرياضيين والتي تولت وزارة المالية تمويلها دون أن يكون لرعاية الشباب دعم مالي فيها وقامت شركة أرامكوا بتنفيذ المشروع في مدة سنتين فقط وبهذا تمنى الرياضيين في المملكة اسناد مشاريعنا الرياضية لأرامكو كونها الأنسب والأصلح . ساهم تأخر تسليم توسعة ملعب الامير عبدالله الفيصل بجدة في حرمان الاهلي والاتحاد من اللعب على أرضهم للعديد من المباريات في المسابقات المحلية والخارجية للأهلي منذ عام ولا زالت معاناة الناديين قائمة في هذا الجانب حيث يتوجب الذهاب للعب بمكة المكرمة وان كان الاهلي قد نجح في توفير متطلبات اللعب على ملعبة للمباريات الغير جماهيرية وسيفعل الاتحاد قريبا ومع ذلك لم تحل المشكلة ويضل الامل معقود على تسليم استاد الملك عبدالله قريباً ليحل معاناة الناديين أما استاد الامير عبدالله الفيصل فلا أعتقد أن ينتهي قبل نهاية الموسم الحالي علماً بأن المسئولين في رعاية الشباب كانوا قد وعدوا بتسليمه في شهر شوال الماضي . فقد الوسط الرياضي يوم الاحد الماضي الكاتب الرياضي الشهير الزميل فوزي عبدالوهاب خياط والذي بدأ مشواره الصحافي بجريدة البلاد وتنقل في العديد من الصحف المحلية ومنها الندوة التي بدأ كاتبا بها عام 1392ه ثم محررا متعاونا بالقسم الرياضي ، ثم رئيسا للقسم لما يقارب (16)عاما ، ثم سكرتيرا للتحرير، ثم مديرا للتحرير ثم نائبا لرئيس التحرير، ثم رئيسا للتحرير لمدة عامين تقريبا ومن ثم قدم استقالته لظروفه الصحية واستمر يكتب مقالات كل اثنين في صحيفة الندوة «المقال الاجتماعي» حديث الاثنين ، وفي صحيفة عكاظ المقال الرياضي كل يوم أربعاء «على المكشوف» ، وفي صحيفة البلاد كل يوم جمعة من الأدب الوجداني «كلام متعوب عليه» ، وقدم برنامج «كلمة محبة» يوميا من إذاعة البرنامج الثاني ، صدرت له ثلاثة كتب، لمن الكأس «رياضي»، مدينة العطر أنت «أدب وجداني»، غشقة قلم ، وتحت الطبع «من عينيك ابتكر غدي» رحم الله الزميل والأب الروحي للإعلاميين فوزي خياط وأسكنك جنات النعيم انه سميع مجيب. منحنى الوداع "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ , وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً , وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ"