شهد مكتب العمل أمس وجوازات جدة ازدحاماً غير عادي في اللحظات الأخيرة من فترة التمديد الثانية للتصحيح حيث واجه العمل أعداداً كبيرة من الذين "بصموا" وما زالت اجراءتهم قيد التنفيذ.وتفاعل منسوبو العمل مع حجم المعاناة بشكل كان له بالغ الأثر في نفوس المراجعين من سرعة ودقة الإنجاز فيما عبر العديد من المراجعين عن ارتياحهم رغم الزحام واللحظات الحرجة في المهلة بالإنجازات السريعة والتفاني من قبل منسوبي مكتب العمل وبقائهم ساعات طويلة لإنجاز المعاملات.كما شهدت جوازات جدة أيضاً نفس السيناريو حيث غطى التواجد البشري للمراجعين فناء المبنى وكان التدافع هو البارز في المحاولة من المراجعين للإنجاز قبل نهاية دوام أمس وارتفعت وتيرة الأسعار في مكاتب التعقيب القريبة من الجوازات في آخر يوم للتصحيح فيما تكدس المراجعون في الصالات. وأرجع بعض المراجعين الزحام إلى العمالة الوافدة أنفسهم الذين لم يستفيدوا من الفترتين الممنوحة لهم للتصحيح بالاسراع في إكمال الطلبات والتوجه إلى مكتب العمل أو الجوازات وفي الرمق الأخير وها هو الكل يريد إنجاز وضعه وسط الزحام. وعقارب الساعة تنهي فترة المدة الزمنية الثانية للتصحيح لتبدأ فترة الحملات المشددة تجاه من لم يستفيدوا من التصحيح أو المخالفين.