يقولون إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع، لذا لا ينبغي المشقة على الناس، والهدف هو التصحيح وليس إحراج الناس، وطالما التصحيح يسير على قدم وساق، فالأمل تمديد فترة التصحيح ليستمر النجاح، فقد أكدت وزارة العمل أن تأخر العمالة والمنشآت المخالفة في تصحيح أوضاعهم سيعرضهم لعقوبتي السجن والغرامة، وعليهم الاستفادة من فترة تصحيح الأوضاع التي تبقى منها أيام معدودة، وتهدد الوزارة إن تشغيل، ونقل، وإيواء الوافد المخالف يؤدي إلى عقوبة السجن لفترة تصل إلى سنتين، إضافة إلى عقوبات مالية تصل إلى 100 ألف ريال عن كل مخالفة، وتتعدد العقوبة بتعدد الأشخاص المخالفين، وعلى الجميع المسارعة في تصحيح الأوضاع، والاستفادة من استثناءات وتسهيلات المهلة التصحيحية التي تمتد حتى 24 شعبان، بعدها ستبدأ الحملات التفتيشية. ياوزارة العمل يجب إتاحة فرصة معقولة للتصحيح، وكثرة الضغط يسبب الإنفجار، ونحن معكم في التصحيح، ولكننا لسنا معكم في الانفجار، السفارة الأندونيسية التي احترقت خلال الأيام الماضية بسبب التكدس والازدحام، تستقبل يوميا كما يقول نائب القنصل سبعة آلاف مراجع ، وتعمل من الساعة الخامسة صباحا وحتى الثانية عشرة بعد منتصف الليل، ومع ذلك أنجزت فقط 40% من المعاملات وتم تسليم الجوازات، وتبقى الكثير، والحال نفسه مع بقية السفارات الفلبينية، والهندية والباكستانية، والبنجلاديشية، كلهم مع التصحيح لأنه هو الأصل وهو الوضع الطبيعي للإستقرار ولكن يحتاجون وقتا. كلفت وزارة العمل جميع مكاتبها في المملكة بالعمل خلال الفترة المسائية في فترة المهلة التصحيحية إلى جانب المكاتب التي تستدعي الحاجة وجودها يوم الخميس، وتسابق جوازات منطقة مكةالمكرمة عقارب الساعة لإنجاز آلاف المعاملات يوميا، قبيل انتهاء مهلة تصحيح أوضاع العمالة، حيث يواصل رجال الجوازات الليل بالنهار لخدمة المراجعين، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإنهاء كافة معاملات المراجعين بشكل يومي، إلا أن الأعداد الكبيرة التي تقصدهم أكبر من طاقاتهم، حيث تتكرر يوميا شكاوى مراجعي الجوازات مبدين تضايقهم من شدة الازدحام الحاصل عند مراجعتهم إدارة الجوازات، مع العلم أن ما تحويه الإدارة من صالات يكفي للقضاء على الازدحام غير المبرر، ووصلت قيمة التعقيب 5000 ريال.