التكدس والطوابير بلا نهاية وارباك في الانجاز اليومي لمعاملات المراجعين هو السمة البارزة في جوازات جدة.يقول المراجع حسين الشمراني دائما الزحام موجود في ادارة الجوازات لكن بهذا الشكل في هذه الايام اصبح لا يطاق في كل الاقسام زحام ومعاملات تتأخر وبعض المراجعين يتعين عليهم الحضور من صلاة الفجر او التسجيل من الليل حتى يستطيع الحصول على رقم يخول له الدخول لانهاء معاملته.وارجع الشمراني هذا الزحام الى ضيق المبنى لنفس ادارة الجوازات وكثرة احتياجات المراجعين خاصة عقب فترة تصحيح الاوضاع ونقل المعلومات تأخذ وقتاً طويلاً نظراً للزحام الكبير على نفس القسم. كما قال المراجع ابراهيم الحربي ان المعاناة في الزحام ليست في مبنى الجوازات من اجل انهاء المعاملات ولكن القادم الى خدمة الجوازات لا يستطيع ان يجد له موقفاً لعربته الا في اماكن بعيدة وبالتالي سيضيع من وقته الكثير وناشد اصحاب القرار في الجوازات بعمل حل جذري سريع ينهي المعاناة مع الزحام وسرعة انجاز معاملاتهم بدلا من الوقوف والانتظار الطويل المرهق في اقسام الجوازات والتي اصبحت تشكل هماً يومياً لمن يتعامل مع الجوازات بشكل دائم. ويرى عبدالله القرني "مراجع" ان الزحام طبيعي في ظل تصحيح الاوضاع وكثرة العمالة في جدة على التواجد في الجوازات لانهاء المعاملات تجديد الاقامة او الخروج والعودة وباقي الاجراءات التي تخص العمالة. وطالب القرني مسؤولي الجوازات بعمل تنظيم جديد قد ينهي معاناة الزحام مثل ما يحدث في الاحوال المدنية ويكون التعامل بمواعيد حتى يستطيع الموظفون إنهاء الاجراءات بكل يسر وسهولة بدلا من الحضور من الفجر والعودة دون انجاز المعاملات.وانتقد محمد الشهري بعض المراجعين وبالذات الاجانب البعض منهم يأتي الى الجوازات وينسى اوراق مهمة في انجاز معاملاته ويفتلع الزحام عمداً حتى يأخذ موعد آخر وبعد ذلك يشتكي انه مظلوم معاملته ما انجزت. وتمنى الشهري ان يكون جميع المراجعين للادارات الحكومية ذات الاقبال الكبير من المراجعين ان يعرف اولا ماذا يريد من خدمة وان يكون على علم بكامل اوراقه الرسمية. حتى لا يتعرض لعدم القبول ويبدأ من البداية. ويؤكد على احمد ان سبب الزحام هو قلة الموظفين على الكونترات وكثرة المراجعين والمعاملات وسوء التنظيم داخل الصالة احيانا الارقام تتأخر في السحب من قبل الموظف مما يساهم في تأخر انجاز المعاملات وبالتالي يعود صاحب المعاملة الى المراجعة في اليوم الثاني.كما ان التدافع على الابواب الصباح منظر صعب لمن هم كبار في السن خاصة لقرب نهاية المهلة التصحيحية.ويقول ابو احمد ان البعض لم يستفد حتى الآن من تصحيح وضع عمالته بسبب البطء. في اجراءات مكتب العمل والجوازات.كما قال عبداللطيف الغامدي ان نظام ابشر قد ساهم هو الآخر في التكدس نظرا لاعطاله المستمرة وعدم الاستفادة منه بشكل مباشر وإنهاء المتطلبات الالكترونية ويرى الغامدي ان الطوابير الطويلة التي تشهدها الجوازات ومكاتب العمل مقلقة لمن يريد انهاء وضع عمالته قبل نهاية المدة المحددة لتصحيح الاوضاع. وفي هذا السياق اكد المقدم محمد الحسين الناطق الاعلامي بجوازات منطقة مكةالمكرمة ان الزحام في الجوازات امر معتاد خاصة بعد العودة من موسم الحج والاجازة. وبين الحسين ان سير العمل ينجز حسب منهجية تتركز على سرعة الانجاز وعدم تأخير المراجع. وطالب الجميع الذين تنطبق عليهم شروط التصحيح سرعة مراجعة الجوازات لانهاء معاملاتهم قبل نهاية المهلة.