سيان أن تكون كاتباً للحزن أم كاتباً للفرح مادام المُخرَج طيف من طيوف الإبداع فلن يتألم أحد من وجع أبجديتك ولن يطير أحدهم فرحاً مع رفرفة حروف المبتهجة ...إنها في كل الحالات حالة إبداع تستوقفنا لنتسمّر أمامها ونُطيل النظر ونُعيد الذهاب والمجيء ليس لشيء إلا لأنه ثمة وهج مُغاير وثمة إشراقة تستحق أن نفتح لها النوافذ....هنا في زاوية أكثر من تغريدة نعود من جديد لنحصد باقةً من الإبداع من بُستان الشفافة الشاعرة الأنيقة دائماً وفي كل الصفحات الورقية والعنكبوتية(زينب غاصب ). (1 ) قالت : صباح مرتبك. قلت ربما لترتيب الضُحى. (2) صباح الشوق أنثره حنينا إلى مرابع النخل... إذ يستفيق منتشيا بعصافيره... تزقزق على سعفه، وتنقب أعذاقه بمناقيرها الصغيرة / فيسقط الرطب. (3) أُضيء صبحي بابتسامة متفائلة،أمشي على أطراف قلبي،أمسح منه غبار الصباحات الماضية (4 ) العاشقون : دائماً يرددون أن أعيادهم رؤية من يحبون.....الغريبة أنهم في جفوة من قبل العيد وبعده وربما سنوات ويدعون الرؤية .. ويظلمون الحب (5) طحت من عيني وقلبي بعدها،ما طاف وجهك... اكتشفت انك أناني،ما تحب من الحبيبة إلا نفسك..! (6) أعترف إني خدعتك... لاجل ترحل من حياتي بكل عذرك... وانتظرتك/ تكسر العذر الكذوب،تشتريني بكل عندك..ياخسارة بان غدرك..! المحرر..