أكد المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) ، ناصر بكر القحطاني ، أن مبادرة الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس أجفند، الهادفة لمكافحة الفقر في المنطقة، وتأسيس بنوك الفقراء، تتقدم باطراد، وتتوسع أفقياً بإنشاء مزيد من البنوك ، ورأسياً بترقية أداء البنوك العاملة ، والمستفيدون من الشرائح المستهدفة في تزايد، ووفق أحدث إحصائية بلغ عددهم أكثر من مليون وثلاثمائة ألف مستفيد. وبمناسبة مشاركة ( أجفند) في مؤتمر حملة قمة الإقراض الذي يعقد في الفلبين خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر ، بعنوان (شراكات لمكافحة الفقر) ، أوضح القحطاني أن فريق "أجفند" إلى القمة يحمل قصص نجاح مبهرة لمشروعه ، الذي ينتهج مبدأ الأعمال الاجتماعية ، في إطار مبادرة الأمير طلال . ويقدم القحطاني ورقة في القمة عن تجربة أجفند في مكافحة الفقر وتأسيس بنوك التمويل الأصغر في 8 دول حتى الآن ، هي ، الأردن، اليمن ، البحرين ، سوريا ، سيراليون ، لبنان ، السودان ، وفلسطين. و ضمن مساعي( أجفند) وجهوده لتوسيع دائرة التعريف بمبادرة سمو الأمير طلال، وعائدها على الشرائح المستهدفة يقوم ( أجفند) بتنظيم ندوة على هامش قمة الفلبين، تتناول إجراءات وآليات إنشاء بنوك الفقراء ، وخطوات "تأسيس بنك للتمويل الأصغر خلال 6 أشهر" من تاريخ استكمال المتطلبات. إلى ذلك أكد القحطاني أن ( أجفند) يمضي قدماً في تنفيذ استراتيجيته لمكافحة الفقر من خلال توجهين أساسيين الأول : ( رأسي ) وهو تركيز مقومات النجاح في بنوك مؤسسات التمويل الأصغر التي أنشأها، والتوجه الآخر ( أفقي ) بتأسيس بنوك في الدول التي اقتنعت بجدوى التمويل الأصغر ، ولديها استعداد للتجاوب مع متطلبات أجفند، وتحسين بيئاتها التشريعية لصالح هذه الآلية التنموية الفاعلة. ومن المقرر أن يلتقي فريق ( أجفند) لقمة الفلبين رجال الأعمال الفلبينيين، في خطوة تمهد لإطلاق بنك الفقراء في مانيلا ، حيث من المتوقع أن يقوم الأمير طلال بتدشين البنك خلال زيارته المتوقعة إلى الفلبين مطلع عام 2014 والقمة الحالية التي تستضيفها الفلبين هي القمة السادسة عشرة للتمويل الأصغر التي يتم تنظيمها حول العالم منذ العام 1997، بقيادة " حملة الإقراض الأصغر "، التي مقرها نيويورك. وأجفند من أهم الداعمين لحملة الإقراض وقمة الفلبين .