قال مبعوثون من مجلس الامن الدولي خلال زيارة لجمهورية الكونجو الديمقراطية ان الولاياتالمتحدة وبريطانيا حثتا مسؤولي الكونجو على محاكمة الجنود المتهمين باغتصاب نحو 130 امرأة وفتاة في المنطقة الشرقية المضطربة من البلاد.واثار السفيران الامريكي والبريطاني لدى الاممالمتحدة سامانتا باور ومارك ليال جرانت القضية خلال اجتماع بين سفراء الدول الخمسة عشر الاعضاء في مجلس الامن ووزراء الدفاع والداخلية والعدل الكونجوليين في كينشاسا يوم السبت.وقالت باور لرويترز اليوم الاحد"لا احد يعرف افضل من الكونجوليين ثمن الافلات من العقاب لان الشعب الكونجولي كان ضحية منذ سنوات لجماعات مسلحة قامت بالقتل والاغتصاب في شرق الكونجو. "وفي قضية مينوفا يتعين على الحكومة اثبات انها تطبق ما تنصح به بمعاقبة هؤلاء الضباط والجنود المسؤولين. اوضحنا قلقنا من عدم تحقيق تقدم حتى الان." وهددت الاممالمتحدة في فبراير شباط بسحب دعمها لكتيبتين كونجوليتين بعد ان اغتصب جنود مالايقل عن 97 امرأة و33 فتاة بعضهن لا يتجاوز عمرها السادسة في بلدة مينوفا بشرق الكونجو بعد ان فرت قوات الجيش امام تقدم متمردي جماعة ام 23 في اواخر نوفمبر تشرين الثاني. وقال تقرير للامم المتحدة لحقوق الانسان ان بعثة حفظ السلام قررت مواصلة العمل مع الكتيبتين 41 و391 بعد وقف 12 ضابطا كبيرا عن العمل وتوجيه اتهامات لنحو 12 جنديا بالاغتصاب في مينوفا. وقال موقع قيادة افريقيا بالجيش الامريكي على الانترنت ان الولاياتالمتحدة قامت بتدريب الكتيبة 391 عام 2010 بوصفها"نموذجا للاصلاحات داخل القوات المسلحة الكونجولية في المستقبل." وقال ليال جرانت ان الوزراء الكونجوليين ابلغوهم ان الافلات من العقاب غير مطروح وان التحقيقات مازالت مستمرة.