الدكتور عمر الساسي وصف المدعين في معرفة كل شيء على حد تعبيره بانهم يذكرونني بتلك القصة التي ترويها كتب التاريخ بانه في عصر المأمون الخليفة العباسي كان هناك رجل يدعي معرفة كل شيء.. فكان ان قال بعض العارفين بحالة ذاك تعالوا لنؤلف كلمة ونعرضها عليه فكان ان قال الأول خ – الثاني قال ن – الثالث قال ف – والرابع قال ش – وهكذا فجمعوا الحروف فكانت كلمة خنفشار .. فطرحوا عليه الكلمة وسألوه ماذا تعني هذه الكلمة فقال خنفشار هو نبات له فوائد جمة وعديدة وراح يصف لهم فوائد الخفشار. ومن يومها اطلقوا عليه كلمة الخنفشاري بكل علم داري. هؤلاء الخنفشاريون مليء بهم المجتمع يا عزيزي.