أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا نبيل بن محمد آل صالح الليلة قبل الماضية حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطنى ال 83 للمملكة حضره رئيسة البروتوكول في أستراليا سالي مانسفيلد وعددٌ من الشخصيات الرسمية والسياسية الأسترالية وسفراء الدول الإسلامية والعربية والأجنبية وأعضاء السلك الدبلوماسي في كانبيرا وفعاليات الجاليات الإسلامية والعربية وأعضاء السفارة والملحقية الثقافية والطلبة المبتعثين من جميع الولايات الأسترالية. وكان في استقبال المدعوين السفير آل صالح ونائبه فيصل بن غازي حفظي والملحق الثقافي الدكتور عبد العزيز بن طالب وأعضاء السفارة. ورفع سفير المملكة في أستراليا في كلمته خلال الحفل باسمه واسم أعضاء السفارة والملحقية والطلبة المبتعثين التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - والأسرة المالكة الكريمة وشعب المملكة بهذه المناسبة. واستعرض محطات النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة، منوهًا بالتطور الإيجابي في العلاقات السعودية الأسترالية في المجالات كافةً، وما أنتجته تلك التطورات من تأسيس مجلس الأعمال السعودي الأسترالي الذي دشن أعماله في شهر أغسطس الماضي وتوقف السفير آل صالح أمام الإنجازات والنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين وما تحقق من إنجازات ومكتسبات شملت كل ركن من أركان المملكة وكل فرد من أفرادها على المستويات العلمية والاقتصادية والسياسية والدولية كافة التي جعلت من المملكة دولة ذات ثقل وتأثير سياسي واقتصادي عالمي. وأبرز دور خادم الحرمين الشريفين وجهوده لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة ومبادراته - حفظه الله - في هذا الإطار التي تكللت بتأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا.