أصدرت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أمس بياناً بخصوص الاستفسارات والتساؤلات التي طرحتها وسائل الإعلام حول تنفيذ برنامج الكشف على المنشطات خلال منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين للموسم الحالي 2014-2013م. وحيث إن الموضوع يمثل اهتماماً لمتابعي الوسط الرياضي السعودي فإن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات يسعدها أن توضح للرأي العام الرياضي ما يلي: - تقوم اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بتنفيذ برنامج وطني شامل للكشف عن المنشطات منذ عام 2009م، وخلال هذا الموسم انطلق البرنامج بتاريخ 10 /07 /1434ه الموافق 21 /05 /2013م، حيث تم تنفيذ خلال الثلاثة أشهر الماضية عدد 23 جولة توعوية من خلال زيارة المعسكرات الإعدادية للمنتخبات الوطنية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة ودورة الألعاب الآسيوية للشباب ودورة ألعاب التضامن الإسلامي، واستفاد منها 230 رياضياً (لاعب، مدرب، فني، إداري، أخصائي، وغيرهم..)، كما تم خلال هذا الموسم إجراء الفحص على 57 عينة في رياضات: كرة السلة، الكرة الطائرة، كرة القدم، كرة اليد، رفع الأثقال، السهام، التايكوندو، الكاراتيه، ألعاب القوى، وقد جاءت جميع نتائجها وهي تشير إلى خلوها من المواد المحظورة رياضياً ولله الحمد ماعدا حالة واحدة في رياضة رفع الأثقال تم الاعلان عنها في حينه. أما ما يخص التعامل مع برامج ومسابقات كرة القدم على وجه الخصوص فإنه يسرنا أن نوضح ما يلي: - يتم توزيع أعداد الفحوصات السنوية للكشف على المنشطات ضمن البرنامج الوطني السنوي المعمول به من قبل اللجنة (والذي تقدر عيناته ما بين 500 – 550 عينة) على جميع الرياضات حسب المعايير الدولية المعتمدة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA، وتعد كرة القدم إحدى هذه الرياضات حيث أن برنامج توزيع الفحوصات حدد عدداً يتراوح ما بين 40 – 50 عينة لكرة القدم يتم اجراء فحوصاتها من خلال بطولة كأس خادم الحرمين للشريفين للأبطال وبطولة كأس ولي العهد. - إن رغبة المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين السعودي تمشياً مع سياسات الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وتطلعهم لتكثيف الفحوصات في منافسات كرة القدم هي ما دفعهم إلى تمويل برنامج إضافي خاص بكرة القدم. - وقد انطلقت برامج التعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين (بمسماها الحالي) منذ العام 2009م وأثمر عن ذلك تنفيذ برامج الكشف على المنشطات خلال المنافسات الكروية للمواسم 2009 /2010م و 2010 /2011م وبتمويل مباشر من الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين، وللموسم 2012 /2013م بتمويل من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب، وقد نفذت هذه البرامج بشكل مميز يتناسب مع حجم ومكانة منافسات كرة القدم السعودية – مرفق بيان تفصيلي. - فيما يخص تمويل برنامج دوري عبداللطيف جميل لهذا الموسم 2013 /2014م، فقد قامت اللجنة بمخاطبة الاتحاد السعودي لكرة القدم بتاريخ 13 /8 /1434ه بخصوص المتطلبات والاحتياجات اللازمة لتنفيذ البرنامج، وحيث تم عقد اجتماع بحضور أ.خالد المقرن (رئيس لجنة المسابقات) و أ.ياسر المسحل (المدير التنفيذي لرابطة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين) و أ.أحمد العقيل ( المدير التنفيذي لرابطة دوري ركاء للدرجة الاولى) و أ.عبدالعزيز المسعد ( أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات)، وتم الاتفاق على تنفيذ برنامج الكشف على المنشطات بدوري عبداللطيف جميل وكذلك دوري ركاء للدرجة الأولى ، مع تحديد عدد من الالتزامات والمتطلبات من كلا الطرفين، إلا أنه حتى تاريخ هذا البيان لم يتم الايفاء بتلك المتطلبات من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم أو رابطة دوري المحترفين. وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة ملتزمة بما اعتمده صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية بشأن عدم تنفيذ أي برنامج من قبل اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات لمصلحة أي جهة محلية (خارج نطاق البرنامج الوطني) مالم يتم إيداع المبالغ المالية وايفاء المتطلبات اللازمة لتنفيذ البرنامج. ونؤكد للجميع أننا على استعداد تام والرغبة والجاهزية للاستمرار في تنفيذ برنامج الكشف على المنشطات في منافسات كرة القدم فور الايفاء بالمتطلبات اللازمة لذلك، حيث أن تنفيذ البرنامج يستدعي سداد الكثير من المستحقات المالية للمختبرات الدولية وشركات النقل ومصنع العبوات المعتمد وغيره من الجهات الداخلية والخارجية ذات العلاقة والتي لا تقبل أي تأخير في سداد مستحقاتها، وكذلك توقيع الاتفاقيات والعقود اللازمة لذلك. مجددين تأكيدنا على العمل الجماعي بالحفاظ على صحة الرياضيين وتأكيد أن الرياضة ميدان للمنافسة الشريفة.