بحث قرابة 800 من مديري ومديرات المدارس في منطقة عسير، آليات تمكين القائد التربوي، بحضور المدير العام للتربية والتعليم جلوي آل كركمان، ومساعديه ومديري الإدارات والأقسام ، وذلك بفندق قصر أبها . وتضمن اللقاء عرضاً لرئيس شعبة الإدارة المدرسية، محمد آل طارش ، تناول من خلاله جوانب الدليل التنظيمي والإجرائي للمدارس،والذي أقرته وزارة التربية والتعليم مؤخرا ، عقب ذلك قدمت مديرة الإشراف التربوي نورة آل مفرح ورقة عمل بعنوان "نحو تمكين القائد التربوي" ، فورقة عمل لمدير الإشراف التربوي سعد الجوني تناولت توثيق وتنظيم العمل المدرسي . عقب ذلك ألقى المدير العام للتربية والتعليم جلوي آل كركمان، كلمة رحب فيها بقادة العمل التربوي في مدارس تعليم عسير في قطاعي البنين والبنات ، ورفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمير سلمان ، والشعب السعودي ، بمناسبة حلول الذكرى ال83 لتأسيس المملكة، وذلك نيابة عن منسوبي التعليم في المنطقة ، مشيرا إلى أن ما ترفل به بلادنا من نهضة ورقي كان بفضل الله تعالى ، ثم بجهود مؤسس الكيان الشامخ المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود ، الذي انتشل البلاد من حياة الخوف ، والفقر ، والشتات ، إلى الأمن والأمان ورغد العيش ، مبيننا أن المدرسة لها دور بارز في تأكيد تلك المفاهيم لدى جيل اليوم ، وبث روح الانتماء والحفاظ على مكتسبات الوطن في أوساط الطلاب ، وأكد على عِظم الرسالة التي يحملها مديري ، ومديرات المدارس ، وكافة منسوبيهم للرقي بفكر الطلاب والطالبات تربويا وعلميا ، مستشهدا بأن ما وصلت اليه الأمم من تقدم علمي ليس إلا نتاج لمخرجات تعليمية موفقة . تلا ذلك كلمة لمساعد المير العام للشؤن التعليمية سعد آل غنوم ، تناول خلالها ضرورة الاعتناء بمشروع الاختبارات التحصيلية، وتفعيل الأنشطة الطلابية، فيما أشار مساعد المدير العام للشؤون المدرسية محمد عريدان، أنه يتعين على مديري ومديرات المدارس الاعتناء برفع الاحتيا ج من المعلمين والمعلمات من خلال برنامج تكامل، بهدف محالوة النقص الذي يحدث عادة في أعداد المعلمين ، كما أكدت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية فاطمة لاحق على ضرورة قبول الطلاب والطالبات، والعمل على استيعابهم مطلع العام، مهما كانت الأسباب .وفي الختام دار نقاش مفتوح بين المدير العام ومديري ومديرات المدارس تضمن العديد من الجوانب التربوية والتعليمية، والبيئة المدرسية ، وتم إحالة العديد منها للأقسام المعنية لمعالجتها .