أخفقت الجامعات السعودية والعربية في دخول قائمة أفضل 200 جامعة في العالم وفقاً لتصنيف كيواس لجامعات العالم لسنة 2013 – 2014، وفيما هيمنت الجامعات الأمريكية والبريطانية على المراكز العشرة الأولى، احتلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرتبة 216، فيما صنفت جامعة الملك سعود في المرتبة ال253، وجامعة الملك عبد العزيز في المرتبة ال360 في القائمة السنوية التي تضم 800 جامعة حول العالم. وعلى الرغم من أن التصنيف الذي أحرزته الجامعات السعودية متقدم بالنظر إلى الجامعات الخليجية، إلا أن هذا الخبر قد حقق نسبة إحباط عالية بين رواد موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر"، وقاموا باقتراح عدد من النصائح والأساليب الخاصة للجامعات العربية للارتقاء بها. في البداية، قال شاكر المتيهي "هذا يضع علامات استفهام على الجامعات السعودية والعربية بشكل عام فكيف كانت ضمن التصنيف وخرجت منه، يجب أن يقوم المسئولون عن هذه الجامعات في البحث ومعرفة أوجه القصور وحلها للصعود في هذه التصنيفات مرة أخرى". وأشار عبيد العنزي إلى أنه عندما ظهر تصنيف كيواس لجامعات العالم لسنة 2013 – 2014 أصيب العديد بحالة من الحزن والإحباط، ففي البلاد العربية لا يوجد شيء ينقصها حتى تصل إلى القمة في هذه التصنيفات العالمية. وأشاد muto0123 بالجامعة الوحيدة التي تقدمت على الجامعات العربية جميعها في هذه التصفيات، وهي جامعة السلطان قابوس العمانية التي أحرزت المرتبة 195، قائلاً: وعلى الرغم من ذلك فإنها في مرتبة قليلة جدا بالمقارنة مع الجامعات الأخرى على مستوى العالم. وأضافت lolo33333333 أن معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا الذي حصل على المرتبة الأولى يستحق وبجدارة هذا المركز وهذا يجعلنا من باب أولى التفكير في سلبيات الجامعات العربية وما يجعلها دائماً في مرحلة متأخرة عن باقي الجامعات ومحاولة إصلاح ذلك. وأوضح AbuRayan أن الجامعات التي حصلت على مراكز متقدمة داخل تصنيف كيواس مثل جامعة هارفارد، وجامعة كامبريدج جميعها جامعات قوية وتقوم على أسس تعليمية جديرة بأن تجعلها في مقدمة جميع الجامعات، وهذا من شأنه أن يجعل لدى الدول العربية رغبة قوية للوصول إلى مثل هذه الجامعات وعدم الصمود والوقوف أمام خيبة الأمل دون فعل شيء.