أخفقت الجامعات السعودية والعربية في دخول قائمة أفضل 200 جامعة في العالم وفقاً لتصنيف كيواس لجامعات العالم لسنة 2013 – 2014. وفيما هيمنت الجامعات الأميركية والبريطانية على المراكز العشرة الأولى، احتلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرتبة 216، فيما صنفت جامعة الملك سعود في المرتبة ال253، وجامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة ال360. أما جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فجاء تصنيفها 491 – 500. وصنفت جامعة أم القرى في المرتبة 551 – 600، وجامعة الملك خالد في المرتبة 601 – 650 في القائمة السنوية التي تضم 800 جامعة حول العالم. ويعتبر التصنيف الذي أحرزته الجامعات السعودية متقدماً بالنظر إلى الجامعات الخليجية، باستثناء جامعة السلطان قابوس العمانية التي أحرزت المرتبة 195. فقد جاءت جامعة الإمارات في المرتبة 421 – 430، وحلت الجامعة الأميركية في الشارقة في المرتبة 431 – 440، وجامعة أبوظبي 601 – 650، وجامعة قطر 551 -600. أما جامعة الكويت والبحرين فقد احتلت المركز ال701. وأحرز معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا المرتبة الأولى، تليه جامعة هارفارد، ثم جامعة كامبريدج، ثم كلية لندن الجامعية، ثم إمبريال كوليدج في لندن، وجامعة أكسفورد في المرتبة السادسة، تليها جامعات ستانفورد ويال وشيكاغو ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة برنستاون. ماهو تصنيف التايمز كيو إس العالمي للجامعات Quacquarelli Symonds تصدر المؤسسة البريطانية Quacquarelli Symonds) (Times Higher Education- التي تأسست عام 1990م، وهى شركة تعليمية مهنية، تقريراً سنويا تصنف فيه أكثر من (30,000) جامعة حول العالم مرتبة حسب معايير أكاديمية وعلمية تعرف بتصنيف التايمز (Times Higher Education Supplement International Ranking). وهذا التصنيف جزء من عملها؛ تهدف منه إلى رفع مستوى المعايير العالمية للتعليم العالي، والحصول على معلومات بين برامج الدراسة في مختلف الجامعات وخاصة في تخصصات العلوم والتقنية، وعمل مقارنة لأكبر (500) جامعة، لإصدار دليل للجامعات يساعد الطلاب وأولياء الأمور وكذلك الشركات المهنية على معرفة أفضل الجامعات الدولية. وصدرت أول قائمة عام 2004م وكان أحدث إصدار القائمة السادسة صدرت خلال عام 2009م. ويهدف تصنيف التايمز كيو إس العالمي للجامعات إلى تحديد الجامعات ذات المستويات التي ترقى من خلال أدائها الوطني ورسالتها المحلية في مجتمعاتها إلى بلوغ مستوى عالمي، ومقارنتها وتحديد مرتبتها ضمن أرقى الجامعات العالمية. وحقق تصنيف التايمز كيو إس العالمي للجامعات شهرة دولية بين مؤسسات التعليم والبحث العلمي، وذلك من خلال اعتماده على معايير تقييميه تتناول الهيكلية البنيوية لكلٍ من هذه الجامعات. وما يميز هذا التصنيف أنه لا يتناول مؤشرات سطحية قد تخفي أكثر مما تبدي من الأوضاع المركبة داخل كل جامعة، بل يتعمق في تناوله تحليل مقومات هذه الجامعات إلى تقييم مستوى التعليم الذي تقدمه الجامعات المصنفة، وجودة بحوثها الأساسية والتطبيقية، وتوصيف قدرات خريجيها في المراحل التعليمية الأساسية والعليا، بالإضافة أيضاً إلى موقعها الدولي. وفي سبيل وضع هذه المعايير في شكل متغيرات يمكن قياس مؤشراتها، حدد التصنيف أوزاناً لأدواته الرئيسة في تقييم الجامعات،