يُطل (سوق عكاظ) في دورته السابعة هذا العام بحلة جديدة تحتفي بقديمه وترسم رؤيتها لمستقبله بجديدها من خلال العديد من البرامج والفعاليات التي تتوافق مع المكانة الرائدة والرسالة الثقافية للسوق ذات البعد الحضاري والتاريخي, وتصل الماضي بالحاضر وتفتح النوافذ لمستقبل مشرق قادم. وأوضح المدير التنفيذي لسوق عكاظ الدكتور راشد الغامدي أن برامج وفعاليات السوق تنوعت مواضيعها وتعددت أهدافها وجاءت هذه المرة بجديد في المضمون وطريقة التناول لتقديم كل ما هو مستحدث وجديد يلبي كافة الأذواق الثقافية والفنية, مشيراً إلى أن كل معرض من المعارض المشاركة في السوق له موضوع يحقق هدفاً استراتيجياً للسوق، ويتماشى مع الرؤية المستقبلية له . وبين الغامدي أن " سوق عكاظ المستقبل " يعد من أبرز المعارض المشاركة حيث يجد الزوار فيه معيناً لا ينضب من آخر المعلومات، وبراءات الاختراع، والبحوث والدراسات والتجارب، واللقاءات التي تضعهم مباشرة في قلب الحدث والمعلومة مع المبدعين، والمخترعين ،والمكتشفين, إضافة إلى ما يصاحب هذه الفعاليات واللقاءات من ندوات ومحاضرات، ومعروضات، وورش عمل، وبرامج تدريبية، تصب في هذا الاتجاه مدعمة بمشاركة واسعة من جهات علمية مرموقة. والمح المدير التنفيذي لسوق عكاظ إلى أن العارضين هذا العام يسعون لتطوير ثقافة الزوار وتوسيع قاعدة المعلومات لديهم ليصبح سوق عكاظ سوقاً للحياة تعمل كافة فعالياته وبرامجه كمنظومة واحدة ترتقي بفكر الزائر والمشاهد .