شرف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الليلة قبل الماضية حفل الاستقبال والعشاء الذي أقامته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمناسبة انعقاد الاجتماع الرابع عشر للمجلس الاستشاري الدولي للجامعة . وألقى سموه كلمة في بداية الحفل عبر خلالها عن سعادته بلقاء أعضاء المجلس للمرة الثانية منذ اجتماعهم الرابع في لندن في العام 2008 م ، مشيدًا في نفس الوقت بسجل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الأكاديمي والتعليمي . وبين سموه أن تطور قدرات الجامعة ونظيراتها من مؤسسات التعليم في المملكة هو نتيجة للرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وجهوده المستمرة لتطوير التعليم في المملكة . من جانبه ، عبر معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان عن سعادته بتشريف سموه لحفل الاستقبال والعشاء . بدوره ، أكد رئيس المجلس الدكتور مارتن جشكي أن المملكة تعيش عصرها الذهبي في مجال التعليم، مشيرًا في هذا الخصوص إلى الدعم الذي تقدمه حكومة المملكة وبشكل خاص دعم خادم الحرمين الشريفين للتعليم والاستثمار في هذا المجال . وقال مارتن " ما نراه من اهتمام بالتعليم في المملكة هو أمر مذهل في الحقيقة " .