هو شاعر وإعلامي جميل ، كان احد المؤثرين في الساحة الشعبية قبل اكثر من عقدين وقدم العديد من الاسماء الشعرية المميزة والذين هم اليوم في مصاف النجوم من خلال هذه الجريدة العريقة ( البلاد ) وعبر صفحته ذائعة الصيت ( البلاد النبطية ).انه الزميل الشاعر والاعلامي عبدالله زهير الشمراني والذي غاب منذ توقف صفحاته وتفرغه لارتباطاته الخاصة وبقي ذكره العاطر بين جيله والجيل الذي يلي جيله من عشاق الشعر والمهتمين به الى ان اعادته قصيدته ( غردي ياطيور) والتي قام بنشرها من خلال صفحته بالفيس بوك الى الاضواء من جديد خاصة عندما حظيت بحفاوة واستحسان كوكبة من الاسماء الشعرية اللامعة والذين تفاعلوا معها بحرارة بالغة. واحتفاء بزميلنا واستاذنا الغالي ( أبا رعد ) ندعوكم لمشاركتنا قراءة قصيدته وآراء المهتمين حولها تقديرا له ولما حظي به النص من تفاعل واهمية .. الشعراء: سالم عقاب،عثمان المجراد،احمد الاسحم وآسر الشمراني، كانوا اول من ابدى سعادتهم بعودة عبدالله زهير واثنوا على قصيدته التي راقت لكل منهم. .اما الشاعر والكاتب محمد الرفيدي فقد لخص وجهة نظره في قوله: ..(جميل أبو رعد ..ومايزيدك جمالاً هذه البصمة التي تتركها بين مفردات هذا النص ، البصمة التي أسست لأول لبنة في بناء التجديد ، وكأني أقرأ نصاً لعلي القحطاني ، النصوص التي تنتمي لجيل الثمانينات ، هي هذه النصوص التي نشتم في عبقها كل مايعني لنا الشعر الأصيل ).. .اما الشاعر والكاتب الجميل ابراهيم السمحان فقد قال: ..(عبد الله زهير القلب الكبير الذي احتضنا منذ البدء , هاهو يعيدنا للمربع الأول , حيث الدفء والمشاعر المتقدة , هاهنا الشعر بكل عفويته وتدفقه الحميم , بكل صراحة ابا رعد , جين الشعر لن يفارقك ما حييت , فدع عنك القطيعة , سلمت لنا وللشعر).. .اما الشاعر عويد المطرفي (بعيد الهقاوي) فقد اكد على استاذية عبدالله زهير واشاد بقصيدته من خلال قوله: ..(انت استاذ تعلمنا على يديك الكثير، اخذت بأيدينا ووجهتنا وساندتنا بروعة اخلاقك وبفكرك الراقي فلك منا الشكر والعرفان يا ابا رعد).. .وللشاعر محمد أبو شرارة..راي جاء فيه : .. (لايزال أبو رعد يحمل لنا سلال النفل والخزاما ، ويبهرنا بعدسته التي تحمل روحه المتوثبة في أثواب عيد الطفولة ، لتعيدنا إلى الزمن الأجمل والأنبل .. شكرا أبا رعد وسعيد بكل هذه الأسماء الرائعة هنا ).. .كما كان للشاعر عواض ابو شرارة رأي تمثل في قوله: ..(شبه حلم ان التقي مرة اخرى بهذه الاسماء الجميلة منذ بواكير مضارب البلاد ومرورا بوهج الديوانية .. ابو رعد القلب الكبير وبوابة الحياة النبيلة .. اشعر بحميمية لهذه الوجوه التي اتذكرها دائما وغيبتها يد الايام شكرا ابا رعد وتحية لمن عشت معهم لذة الشعر في زمن العذوبة والنقاء).. .الشاعر والاعلامي الزميل مشعل الثبيتي،أوجز رائه في قوله: ..( لم أعشق النت ومواقع التواصل المختلفة وعلى وجه الخصوص موقع الفيس بوك كما عشقتها هذا المساء المعطر بالنسيم القادم على أثر خطوات العزيز الغالي أبو رعد الموغل حتى الثمالة في رفيع الخلق وسمو الطباع .. عدت غيمة فرح أعادت لنا همسات الزمن الجميل حين كنا فريقا متجانسا أنت كنت قائدة الملهم والمتيم بكل تفاصيله المبهرة .. حبيب يا أبا رعد وجمعت بمحبتك جوقة المحبين والأحباب ).. .فيما كان لشقيق المحتفى به الشاعر والاعلامي سعد زهير راي جاء فيه: ..(يا الله. ماكل هذا الجمال ؟! ومن الذي أعاد الينا هذه الأسماء التي سكبت لنا ترياق الشعر وألقته في دروبنا شهدا مصفى. احييكم جميعا وأحيي زمنا ومكانا جمعني بكم بعد كل هذا الغياب. هكذا هو الشعر النقي والارواح الطاهرة وهكذا هو عبدالله زهير منذ أدركته وهو جامع للأحبة، ثم ها هو ينثر عبيره من أقاصي الجنوب بقصيدة غردي ياطيور. تلك القصيدة التي احببتها حتى غدى مقطع ( اكسر البيت يابو رعد) لزمة استعذب تكرارها).. .اما الشاعر والكاتب الزميل أحمد الناصر الأحمد فقد أوجز إنطباعة عن النص ومبدعه( أبارعد ) من خلال قوله: ..( الله.. الله..عبدالله زهير عاد يرش العطر ويدوزن اغاني المطر..ايها الجميل لك في كل القلوب النقية..إنساناوشاعرا ومحررا مكانة راسخة ومستدامة..شكرا على هذا الألق والحب لك ولكل الأنقياء المتواجدين والعابرين من هنا). ( غردي يا طيور ) شعر- عبدالله زهير الشمراني غردي يا طيور وهيدلي ياحمام =فوق خضر الشجر بثي جميع اللحون جاوبي قلبي اللي غلظته السهام=من تباريح وقتي شمخته الطعون جر صوتك طرب وإياك تخشى الملام =وأنت يالهدهد أنعشنا بصوت حنون في معيان مابين النفل والخزام=غيل صافي وفيه الغيم يمشي بهون إيتهادى بمشيه كلما هوى قام=واتّهادى طيور الجو فوق الغصون اكسر البيت يابو رعد لأمر الريهام=من شموخه على كسر القوافي يمون علقي عش حلمك ياطيور السلام =مثل ماعلق بقلبي غموضه جنون صافي الماء إذا صك الحجار بوئام=انتشى شوق تياره وشوق العيون