ارتفع عدد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي بشكل كبير في الفترة الأخيرة، ولكن للأسف ظهر من يسيء استخدام هذه الشبكات، فهناك الكثير من الأشخاص يكتبون في الإنترنت بأسماء مستعارة ويبثون أخبارا غير دقيقة وربما كاذبة، لذلك أنشأ المغردون هاشتاق جديد بعنوان "آداب_شبكات_التواصل" يناقشون فيه أهم المبادئ التي يجب أن يتحلى بها مستخدمي الشبكات الاجتماعية والأسس التي يجب أن تتوافر في تبادل الأخبار والمعلومات المختلفة. في البداية، قالت MANAR: أن تحترم الجميع حتى لو كنت تختلف تماما مع ما يقوله الشخص ولا يعطيك الحق بقذفه أو الدخول بنيته.. علق بتعليق مهذب أو اكتفي بالصمت. وطالب رسلان البلوي بتعامل الناس مع بعضهم البعض بالطيبة، قائلاً: الطيّب سيتخذك صديق، واللئيم لا بد وأن يخجل. وقال خالد الحقباني" (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله)" ووضعت د.ذاتي مجموعة من النصائح عند التعامل مع الشبكات الاجتماعية وهي " لا تبالغ في تكرار ردود الفعل - حافظ على جاذبية منشوراتك - لا تبالغ في تمجيد نفسك- كن لبقا - تعاون وشارك - كن فعالا - احترم ملكية المحتوى – خذ الانتقادات بعين الاعتبار - انخرط في المحادثات الهادفة". وقالت "نور أمل": أدبها كأدب تواصلك مع الناس خارجها.. ف هنا وهناك هم بشر، ورأت ريان بن محمد الدوسري ضرورة أن يلتمس الشخص العذر للآخرين، قائلا: لا تغضب على من لا يرد عليك وقدّر له عذره من شغل أو عدم انتباه أو هم أو ليس له رغبة في الرد فهو حق بسيط من حقوقه. وقال "بنؤؤش": أن تحترم (عقول، وأراء، وتوجهات) جميع الأشخاص دون التقليل من أحد، ونصحت حصه الجهني بأن يترك الشخص بصمه إيجابيه وسيره حسنه حتى يذكره الكل بالخير. وكتبت آلاء الشريف: تابع من يرقى بفكرك وينمي من شخصيتك _تأدب مع الطرف اﻷخر في حوارك، فأنت ﻻتعرف تفكيره وﻻ تربيته _أنت تمثل تربيتك، فأحسنها" وأشار عبد الله علي الخزيّم إلى أن من الآداب أن تتواصل مع البشر بكلام محترم وجميل من دون سب أو شتم أو كلام خادش للحياء. وكتب منصور محمد: لا تنشر أي معلومة إلا وأنت تثق تماما من صحتها حتى لا تكون طرفا في نشر الأخبار والمعلومات المغلوطة التي تتسبب في بلبلة الرأي العام وإثارة الفتن.