طالب بان جي مون الامين العام للامم المتحدة زيمبابوي بسرعة استقبال مبعوث خاص للمنظمة الدولية في البلاد التي قال انها تواجه "انهيارا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا." وخلال مؤتمر صحفي عقده بان الاربعاء وجه الامين العام للامم المتحدة انتقادا مستترا للجهود التي تبذلها مجموعة تنمية الجنوب الافريقي (سادك) للتوسط في أزمة زيمبابوي قائلا انها فشلت في تحقيق نتائج. وتعاني زيمبابوي من معدلات تضخم فلكية ونقص في الطعام والوقود وانتشار الكوليرا التي قتلت نحو 1000 شخص كما لم تطبق الاتفاق الذي ابرم في سبتمبر لاقتسام السلطة بين الحزب الحاكم والمعارضة. وصرح بان بأنه أبلغ روبرت موجابي رئيس زيمبابوي في اجتماع عقد في الدوحة الشهر الماضي ان الموقف الانساني في زيمبابوي "يبدو مثيرا للقلق من يوم لاخر وان زيمبابوي تقف على شفا انهيار اقتصادي واجتماعي وسياسي." وقالت الاممالمتحدة ان 5.8 مليون شخص اي اكثر من نصف تعداد سكان زيمبابوي سيحتاجون الى مساعدات غذائية في الربع الاول من العام القادم. وأضاف الامين العام للامم المتحدة "أبلغت موجابي ان الامور يجب ان تتغير بالحاح وانني والاممالمتحدة على اتم الاستعداد للمساعدة. والان يقال لنا ان الوقت غير مناسب. لو كان هذا الوقت غير مناسب فمتى اذا." وكرر بان ما قاله امام مجلس الامن يوم الاثنين من ان العالم بحاجة الى "حل سياسي عادل وملموس في زيمبابوي... ونحتاج ذلك بسرعة."