اعتبرت الولاياتالمتحدة قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) خفض إنتاجها 2.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من بداية العام المقبل دالا على «قصر نظر»، داعيا المنظمة للالتزام بتوفير إمدادات كافية للأسواق. واستبعد المتحدث باسم البيت الأبيض توني فراتو أن يكون قرار أوبك بخفض إنتاجها فعالا مع التحول في الطلب العالمي وقدرة أعضاء المنظمة على تحقيق أهدافها. ودعا المتحدث أوبك إلى الأخذ بالاعتبار سلامة الاقتصاد العالمي وضخ إمدادات كافية للأسواق. وجاءت تعليقات البيت الأبيض بعد قرار أوبك في اجتماعها بمدينة وهران الجزائرية الأربعاء خفض إنتاجها الذي سيبطق من أول أيام العام 2009 سعيا للموازنة بين العرض والطلب على الوقود الذي يشهد تراجعا سريعا. وقد تراجعت أسعار النفط ما يفوق مائة دولار منذ ارتفاعها القياسي الذي سجلته في تموز الماضي عندما بلغت 147 دولارا للبرميل. الكساد أدى إلى تضرر الطلب العالمي وزيادة مخزونات الوقود في العالم وتراجع أسعار النفط بينما يرى المحللون أن سوق النفط متأثرة بالأزمة المالية العالمية وأدى الكساد إلى تضرر الطلب العالمي وزيادة مخزونات الوقود في العالم وتراجع أسعار النفط بينما يرى المحللون أن سوق النفط متأثرة بالأزمة المالية العالمية. وأكد رئيس أوبك وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل أن خفض إنتاج أوبك سينفذ بشكل جيد وليس هناك خيار آخر أمام المنظمة. تحقيق التوازن الوزير علي النعيمي حدد الهدف من خفض إنتاج المملكة أنه تحقيق التوازن في السوق. وحدد معالي وزير النفط المهندس علي النعيمي الهدف من خفض إنتاج بلاده، وهو تحقيق التوازن في السوق مع إمكانية أن يؤدي لرفع الأسعار. ومع خفض إنتاج أوبك بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا يصبح مجموعة ما خفضته المنظمة من إمداداتها في العام الحالي 4.2 ملايين برميل يوميا. وتثير أسعار النفط دون خمسين دولارا قلق فنزويلا وإيران المعتمدتين على عوائد النفط في تمويل برامج محلية طموح. وقال وزير النفط الفنزويلي رفاييل راميريز إن حصة السعودية من خفض إنتاج أوبك تبلغ 1.31 مليون برميل يوميا.