تطرق أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز إلى ما تشهده المملكة من تنمية شاملة ومنها التعليم العام والتعليم الجامعي والمستشفيات العامة والتخصصية والطرق والجسور والخدمات من كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات وغيرها بالإضافة إلى وجود مرافق الدولة المختلفة معتبراً أن ذلك يعد مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن.كان ذلك أثناء استقبال سموه مساء أول أمس بمنزله بتبوك ، معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، وبمديري فروع الهيئة بمناطق ومحافظات المملكة والمشاركين في دورات الأمن الفكري بحضور وكيل إمارة منطقة تبوك محمد عبدالله الحقباني ومديري الإدارات الحكومية والمواطنين.وأشار سموه في كلمته إلى أن المملكة تعرضت خلال مسيرتها التنموية من أعدائها والحاقدين والحاسدين للشيء الكثير لكي يعطلوا هذه المسيرة ولكن فشلوا ولله الحمد والمنة ,فالبلاد وبحمد الله تطبق أحكام الشريعة الإسلامية في كل معاملاتها ولا يوجد بها فرق بين الحاكم والمحكوم فكلهم سواء أمام الشرع وهناك مسميات دخلت علينا وهذه البلاد مؤسسة على العقيدة الطاهرة والمنهج السليم التي لا تشوبها شائبة وأيضاً وجود علماء أجلاء عاشوا وعملوا وأعطوا دروساً وورثوا منهجاً وكتباً ولدينا منهج عظيم هو كتاب الله العظيم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وثم أردف سمو أمير المنطقة قائلاً: إن بلادكم ولله الحمد تنعم بنعم عظيمة أولها نعمة هذا الدين العظيم وتحتاج منا الشكر ليس بالقول ولكن بالعمل لخدمة الدين والبلاد وهذا الشعب الكريم.بعد ذلك توجه معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكلمة في هذا اللقاء عبر خلالها باسمه ونيابة عن مديري عموم الفروع منسوبي الرئاسة عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة تبوك على دعمه وحرصه المتواصل لأعمال الرئاسة وفروعها بالمنطقة وقال إن هذا ليس بمستغرب من سموه. ونوه بما أصبحت عليه منطقة تبوك من تطور وتقدم وتنمية شاملة في جميع مدنها ومحافظاتها ومراكزها ، مضيفًا أن الزائر لتبوك ومحافظاتها يجدها دائمًا في تطور وهذا شيء نفخر به جميعاً مواطنين ومسؤولين. بعد ذلك تناول الجميع مأدبة العشاء التي أقامها سمو أمير منطقة تبوك تكريمًا لمعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوفد المرافق.