استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك مساء أمس بمنزله في تبوك معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين ومديري عموم فروع الهيئة بمناطق المملكة والإدارات العامة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ورحب سموه بالجميع في منطقة تبوك وعقد اجتماعهم الدوري السابع في مدينة تبوك مؤكداً تلاحم أبناء المنطقة وسعادتهم بعقد الإجتماع. وقال سموه: منطقة تبوك هي جزء غال من بلادنا العزيزة تحققت بها بفضل الله ثم بفضل دعم ورعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الشيء الكثير من إنجازات عظيمة لافتاً سموه إلى جهود كافة المسؤولين وإمارة المنطقة التي بذلت من أجل تحقيق المنطقة لأرقام في مختلف المجالات لا تعتبر مثالية ونحن دائماً ننشد ونتطلع إلى الأفضل والكمال لله وحده مستشهداً بما تحقق في مدينة تبوك والمحافظات التابعة من انجازات تنموية، وأبان سموه أن منطقة تبوك بكافة مدنها ومحافظاتها ومراكزها وقراها مرتبطة بشبكة من الطرق سواءً المزدوجة أو الطرق الفرعية المسفلتة. وفي المجال الصحي، بين سموه أن منطقة تبوك توجد بها مستشفيات سواءً في مدينة تبوك أو في المحافظات من أحدث المستشفيات، بالإضافة إلى مستشفيات جديدة جاري تنفيذها منها ثلاث مستشفيات في مدينة تبوك هي مستشفى الملك فهد التخصصي ومستشفى الولادة والأطفال ومستشفى الصحة النفسية بالإضافة إلى ثلاثة مستشفيات حديثة جاري تنفيذها في ضباء وأملج وتيماء مع وجود المراكز الصحية المنتشرة في جميع مراكز وقرى ومدن المنطقة تقدم خدماتها الصحية للمواطنين. وفي مجال التعليم اكد سمو أمير منطقة تبوك أنه لا يوجد محافظة أو مدينة أو مركز إلا وتجد فيه جميع مراحل التعليم العام بالإضافة لوجود التعليم العالي سواءً في مدينة تبوك بوجود جامعة تبوك أو جامعة فهد بن سلطان وفروع لجامعة تبوك في كل محافظة من محافظات المنطقة للبنين والبنات من أجل أبناء وبنات المنطقة وتوفر فرصة التعليم العالي في منطقتهم وفي المحافظات التابعة. ولفت سموه إلى أن جامعة فهد بن سلطان تعتبر من الجامعات التي تتعاون مع الجامعات العالمية من أجل النهوض بالتعليم العالي بالمنطقة وإتاحة الفرصة لجميع أبناء المنطقة والمقيمين بها لمواصلة تعليمهم الجامعي. وأشار سموه إلى أن مدينة تبوك تجاوز عدد سكانها المليون نسمة وهي دائماً مستمرة في التوسع والزيادة في عدد السكان. وقال لا بد من الاستثمار بالخدمات وتطويرها وزيادتها وأن الخدمات المقدمة حالياً تعتبر أرقاما قياسية، وهذا بجهود الزملاء مديري الإدارات الحكومية حتى وصل هذا الشيء وليس هذا الحد ولكن هناك احتياج لخدمات اخرى. وتمنى سمو أمير منطقة تبوك التوفيق والنجاح لاجتماع الهيئة الذي سيخرج بنتائج تنعكس أثارها على المجتمع وعلى أعمال الهيئة ودورها في مجال الحسبة بالكلمة الطيبة والأسلوب الحسن داعياً مديري فروع الهيئة والإدارات فيها إلى عقد لقاءات خاصة للاستفادة من تجارب بعضهم وتبادل الأمور لمصلحة الجميع. من جانبه عبر معالي الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك.وقال إن الجميع سعد بهذا التطور السريع لتنمية بمنطقة تبوك مشيداً بجهود سموه حتى أصبحت منطقة تبوك من المناطق التي لها ما يميزها عن غيرها من المناطق، ومشيراً الى زياراته السابقة لمحافظات المنطقة. وقال إن ما شهدته شيء يثلج الصدر ويدعو إلى الفخر والاعتزاز. بعد ذلك حضر الجميع حفل العشاء الذي أقامه سمو أمير منطقة تبوك تكريماً لمعالي الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولمديري الفروع والإدارات التابعة للرئاسة. حضر الحفل مديرو الإدارات الحكومية ومشايخ القبائل وأهالي المنطقة. من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة تبوك بمكتب سموه بالإمارة أمس وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للتخطيط أحمد الصبان ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الدعوة عبدالرحمن الغنام. وقد أطلع سموه خلال الاستقبال على الاستعدادات التي تقيمها وتشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية لإقامة معرض كن داعيا في تبوك. وأثنى سموه على ما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية في إقامة المناشط الدعوية وما تسعى إلية لتعريف الناس بمختلف الوسائل التي يمكن استخدامها والاستعانة بها في الدعوة إلى الله سبحانه والتشجيع على الاستفادة منها، وبيان كيفية ذلك مع إظهار جهود المملكة في الدعوة إلى الله و خدمة الإسلام والمسلمين. حضر الاستقبال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة تبوك عبدالله المبارك.