قدر كُتاب مصريون موقف المملكة وتحركها الدبلوماسي الحكيم الذي تقوم به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لدعم مصر ومساندتها والدفاع عنها وعن سيادتها على المستوى الدولي. ووصف عضو اتحاد الكتاب العرب عبد العزيز السماحي تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بأنها رسالة إلى المجتمع الغربي وكل دول العالم التي تتجاهل الإرهاب الذي يحدث في مصر. من جانبه، عبر الكاتب الصحفي عبد النبي عبد الستار عن تقديره لموقف المملكة القوي لتقديم العون لمصر وشعبها. وبدوره أشاد الكاتب الصحفي جمال جادالله بتأكيدات سمو الأمير سعود الفيصل بأن ما تشهده مصر اليوم وللأسف الشديد من مبادرة المناوئين إلى حرق المساجد والكنائس والمنشئات العسكرية وأقسام الشرطة وترويع الآمنين، وتزامن هذا النشاط الغوغائي مع العمل الإرهابي في سيناء يؤكد أن المنبع واحد، وهو أمر يدعو للأسى والحزن ولا تقبل به جميع المبادئ والقوانين المحلية والدولية. كما وصف جاد الله موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وكافة القيادات السعودية بأنه موقف شجاع ووجه رسالة تحذير من محاولات التدخل في شؤون مصر. وفيما يتعلق بردود فعل الشارع المصري، قال محمد هاشم الشريف - طبيب: "موقف سمو الأمير سعود الفيصل الأخير أدخل السرور على قلوبنا جميعاً، مشيراً إلى أن مبادرة سموه للسفر بنفسه إلى فرنسا بشأن مصر يعد لفتة طيبة للغاية وتنم عن الأخلاق السامية للمملكة العربية السعودية، ووقوفها ومساندتها لشقيقتها مصر. وأكد راجح محمد - موظف حكومي أن المصريين لن ينسوا موقف المملكة مع مصر منوهًا بما عبر عنه سمو وزير الخارجية تجاه مصر وشعبها. فيما أعرب أسامة السيد - مهندس - عن امتنانه البالغ لموقف المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً، قائلاً: "لن ينسى الشعب المصري مساندة المملكة للموقف المصري وتأكيدها أن الدول العربية لن ترضى مهما كان بأن يتلاعب المجتمع الدولي بمصير مصر أو أن يعبث بأمنها واستقرارها، داعياً المجتمع الدولي إلى أن يعي مضامين رسالة خادم الحرمين الشريفين بأن المملكة جادة ولن تتهاون في مساندة الشعب المصري لتحقيق أمنه واستقراره.