وأعرب اللواء أحمد بن صالح الزهراني مدير سجون جدة الأسبق عن أمله في القضاء على الإرهاب بكافة أنواعه وأشكاله.وقال "للبلاد" أمس من المعروف أن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ،يحفظه الله، والمملكة العربية السعودية مواقف ثابتة ومشرفة في مكافحة الإرهاب ونبذ العنف بكل أنواعه.وأضاف ما يحدث في مصر الشقيقة إرهاب لا يقبله مسلم ولا عاقل حريص على مصلحة وطنه وأمته.واستطرد اللواء الزهراني قائلاً: موقف الملك المفدى من تداعيات الوضع في مصر يؤكد حرصه على أن تظل مصر قلب العرب النابض بالحب وبالاستقرار والرخاء الاقتصادي كما كانت في أزمان سابقة وستعود بمشيئة الله إلى أفضل من ذلك بعزيمة رجالها والغيورين على مصالحها. وحث اللواء أحمد الزهراني الاخوة في مصر إلى نبذ العنف وعدم تدمير مقدرات الشعب والاحتكام للعقل والمنطق لحل الخلافات السياسية. كلمة الملك عبدالله من القلب: وأكد المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان وكيل وزارة المالية المساعد الأسبق والوجه الاجتماعي المعروف أن وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر في جميع الظروف يعود للعلاقات التاريخية بين البلدين والعلاقات الحميمة بين الشعبين.وأضاف مصر دولة عربية وإسلامية لها مكانتها في قلوب العرب والمسلمين بل والعالم أجمع ومن المهم أن تقف المملكة إلى جانب الحق وهذا ديدنها منذ تأسيس هذه الدولة.واستطرد المستشار الحمدان قائلاً:" الحديث الذي أدلى به الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والموجه للاخوة في مصر وتناقلته وكالات الأنباء العالمية يدل على مدى حرص الملك المفدى على شعب مصر وقيادتها وتطلعاته إلى نبذ العنف والتطرف بكل أنواعه وأشكاله وأمنياته لمصر الشقيقة بأن يعود الأمن والاستقرار لربوع مصر وأهلها وهذا الأمر ليس بغريب على المملكة وقيادتها فالهدف الذي يسعى له الجميع هو الاستقرار والأمن لمصر وشعبها. المصريون إخوة لنا: الدكتور أنس زارع قال إن المملكة تعودت بعدم التدخل في شؤون الآخرين وأن قراراتها مستقلة كما أنها تقف مع أي من شعوب الإسلام عامة والعرب خاصة من أجل أمنها وخادم الحرمين الشريفين وكل مواطن يتمنى أن السفينة تعبر بسلام حيث إن المصريين هم اخوان لنا ولا نرضى لهم مثل هذه الأحداث وأن الذي يجري في مصر ما هو إلا سياسات خارجية تريد العبث بأمنها واستقرارها واشعال الفتن في جميع محافظاتها. وقال عبدالله زايد العوفي:" خادم الحرمين الشريفين مواقفه نبيلة على الإسلام والمسلمين وهو الرجل الأول في مثل هذه المواقف وهذه ليست بغريبة عليه وأسأل الله أن يوفقه ويمد في عمره وأن يجزيه خيراً على الإسلام والمسلمين. حسن صالح الجهني قال إن ما قام به خادم الحرمين الشريفين يدل على حرصه على اللحمة العربية والإسلامية فيما يعود عليها بالخير والأمن والأمان في ظل الأوضاع الراهنة ولم نتمنى أن نرى ما يحدث في مصر حيث إنها كانت من آمن البلاد العربية ليست من الآن وإنما من عصور التاريخ القديمة ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية والأثر. من ناحية أخرى ذكر محمد باوزير أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تهم الجميع كشعب سعودي وشعب عربي لمصلحة مصر حيث إن الكلمة هذه تأخذ الناس في مصر وحقوقها كلها وليس لفئة عن أخرى ونحن كشعب سعودي نتمنى للشعب المصري أن يلتحموا ويسيروا صفاً واحداً في وجه أعدائهم بدلًا من التناحر فيما بينهم حتى لا يصبحوا لقمة سائغة للعدو الذي يتربص بهم في كل مكان.