بعد الإعلان عن موعد انعقاد الجمعية العمومية لنادي الوحدة بتاريخ 9 /11/ 1434ه بمقر النادي، فقد تم قبل أيام فتح باب الترشيح واستلام استمارات الترشيح لمنصب رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي.لقد ظهرت أسماء في الإعلام المقروء، رغبة منها في خدمة هذا الكيان حبّاً وعشقاً له، وهم مناحي الدعجاني وهو ليس بالغريب على المجتمع المكِّي الوحداوي، ولو شاءت الظروف وترأس إدارة النادي، أكيد سيأتي بجديد، لأن لديه الخبرة الرياضية بحكم عمله في النادي لفترة طويلة، وحكم عضويته الشرفية، بالإضافة إلى دعمه المادي الذي ينقص الكثير مِنْ مَنْ يريدون كرسي الرئاسة، كما ظهر أيضاً زياد فارسي وهو من الشباب الواعي والساعي إلى التطوير في إدارة شؤون الأندية، والنادي بحاجة إلى مثل هؤلاء الشباب، كما تقدم أيضاً رجل الأعمال حسن عبدالحميد الصاعدي، وهو محب للوحدة، ويقول بأن لديه القدرة على عودة الوحدة إلى سابق عهدها، وإن لم يكن معروفاً في الوسط الوحداوي كثيراً، ولكن لديه العزيمة والإصرار على تحقيق رغبته، وأخيراً يمكن استمرار علي داوود في حال تراجع المتقدمين عن ترشيح أنفسهم، وهذا احتمال وارد.وهنا أريد أن أوضح للوحداويين بجميع فئاتهم، بأن يقفوا مع مَنْ سيكون رئيساً للوحدة بغض النظر عن الأسماء، وأن يساندوه ويدعموه كلاً حسب إمكانياته، والابتعاد عن تجريح وتشويه أعماله وإن كانت صغيرة، وأن نتركه يعمل إلى نهاية فترة رئاسته، وبعد ذلك يتم تقييم عمله، وأن لا نفعل كما كنا نفعل مع الرؤساء السابقين. أريد أن أتطرق هنا إلى حقيقة أتمنى أن أكون مخطئاً فيها، وهي أن الوحداويين لن يتحدوا على رئيس يقود الوحدة، فلابد وأن يكون هناك معارضين، وليتهم يفهمون في إدارة الأندية الرياضية شيئاً، ولكنهم يعارضوا، ليظهروا في الصورة بأنهم معارضين فقط لا أكثر، وهذه الفئة من الوحداويين، هي السبب في عدم التقدم والتطوير والمنافسة لنادينا العريق.أتمنى من الله العلي القدير أن يُصلح الحال الوحداوي، من الجماهير إلى أعضاء الشرف، وأن يقفوا مع الإدارة الجديدة أيّاً كانت بكل قوة، لعودة الوحدة إلى ماضيها المجيد. للتواصل : @Aboturki1381 تويتر