إن المجتمع المكِّي بأسره يميل رياضياً إلى نادي الوحدة، بحكم وجوده في مكة، ويعتبر المَعْلَم الرياضي لها، وهو التاريخ المشرِّف كروياً في البطولات الرياضية، وهو من يحتضن أبناء هذا البلد الطاهر، وينميهم ويصقلهم رياضياً. ولكن وللأسف الشديد، أن الاختلاف الحاصل هو أن كل فئة من فئات المجتمع المكي ترغب في ترشيح من تحب، وبمجرد أن يتم ترشيح أحد غيره، تبدأ المشاحنات والمضايقات لهذا الرئيس من الفئات الأخرى، والسعي في تدمير خططه في تحسين وضع نادي الوحدة، وتكون الوحدة هي الضحية. ولذلك لو نتحد، ونقف مع الرئيس الذي يتم اختياره عن طريق الجمعية العمومية، ويكون عملنا من أجل الوحدة، وليس للأسماء، فستنهض الوحدة من هذا السبات التي هي عليه الآن، وستعود إلى سابق عهدها، إلى عهد الثمانينات، عهد البطولات. لذا يجب أن نكون يداً واحدة، وأن نقف مع الرئيس القادم وقفة رجل واحد، من أجل القلعة التي أصبحت أطلالاً. وإني أرى أن القادم سيكون خير على كل الوحداويين، إن شاء الله. شكراً علي داوود على ما قدمت، ولا يُلام المرء بعد اجتهاده. للتواصل تويتر : Aboturki1381@