امتزجت روح الإثارة والود والابتسامة والسلام بين الصائمين في ساحات المسجد الحرام والجوامع وهم يقومون بإعداد سفرة افطار صائم التي استعادت تواجدها وبريقها في ساحات المسجد الحرام والمساجد حيث الأجواء الروحانية الدافئة التي يستشعرها الصائمون في مكةالمكرمة و يجتمعون على مائدة واحدة بمختلف الجنسيات وبعدة لغات وشتى اللهجات.فمائدة الرحمن أو ( إفطار صائم ) حيث يجتمع على تلك السفر أشخاص بمختلف الألوان واللباس والثقافات في صورة تتجلى فيها روحانية الشهر.مشهد يتكرر طيلة الشهر الكريم وصورة من صور التكافل والتضامن الإسلامي فتجد اشخاصاً يقومون بعملية فرد السفر على امتداد اعدادهم و آخرون يقومون بتوزيع ماء زمزم على الصائمين وحبات التمر وأنواع الخبز و يعد أبطال هذا المشهد المثير والرائع هم أهل مكةالمكرمة حيث يصنعون في منازلهم ومحلاتهم أصنافاً شتى من المأكولات والمشروبات الباردة والساخنة.