إذا أردنا ان نتكلم عن الفنون وعالمها الجميل من شعر ورسم ونحت وموسيفى وتصوير علينا ان لا نغفل عالماً فنياً آخر متفرعاً من هذه الفون له ناسه وفرسانه فرسان ابداعاتهم يخلدها الزمان لانهم اسياد الزمان والمكان هم لا يقلون قامة عن الشعراء ومحترفي الموسيقى والغناء قياساً لما يملكونه من قدرات تكتيكية عجيبة وفنيات لاستمالة الطرف رهيبة , هؤلاء الفرسان كثير في دهاليز الصحافة ولكن اطولهم قامة في عصرنا الحالي ذلك الفارس الذي لا يشق له غبار ولا يطفأ له شرار. فارس جمع في إهابه الفراسة والذكاء الخارق سيعرف كيف ومتى وأين؟ يتمتع بحاسة صحفية متفرد ملم بكل ادوات أبجديات الصحافة العصرية ويستعملها خير استعمال لا ينافسه فيها أحد اضافة الى خلقه الرائع وسلوكه المتواضع انه الكاتب والصحفي المتألق (الاستاذ خير الله زربان) الذي وهب جهده ووقته وفنه هدية لصاحبة الجلالة وآلى على نفسه أن يذهب الى اقصى المعمورة لاقتناص خبر مثير وحدث جميل تحية اعجاب الى هذا الفنان الذي طلب بان تستثمر موهبته الصحفية ويرشح على ان يكون استاذا لتعليم ابجديات الصحافة العصرية. والله التوفيق كاتب وشاعر