أكد الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة العقيد سعيد سرحان أن نسبة السيطرة على الحريق ارتفعت تدريجياً حتى أخمد بشكل نهائي فيما بدأت الفرق من مساء الأحد إلى فجر أمس الاثنين عملية الانسحاب التدريجي من موقع الحادث والإبقاء على 3 فرق وثلاث وحدات لمراقبة الوضع وتبريد منطقة الاحتراق. ونفى العقيد سرحان أن يكون احتراق السكر أو وجوده في الممرات مسبباً لمخاطر بيئية، مؤكداً أن احتراق السكر يصل في النهاية إلى ثاني أكسيد الكربون التي تم الحد منها خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى من بداية الحادث.وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني واجهت صعوبات أثناء مباشرتها لعمليات الإطفاء نتيجة انصهار كميات كبيرة من السكر الخام وانتشاره بشكل واسع في محيط منطقة الاحتراق ما حد من إمكانية تحرك الأفراد بشكل انسيابي ونقل وتمركز الآليات حسب ما يحتاجه الموقف، كما نتج عنه عدة إصابات للسبب نفسه، وبرغم ذلك استطاعت الفرق محاصرة الحريق والحيلولة دون انتشاره أو تطوره لمواقع أكثر حساسية. من جانب آخر وتزامناً مع عمليات الإطفاء عقد مندوبو الجهات وأعضاء لجنة الدفاع المدني الفرعية اجتماعاً في موقع الحادث لتنسيق الجهود فيما بينهم لمعالجة آثاره وتفاعلت الجهات بما يخدم المعالجة الفورية.وتفيد المعلومات أن اللجنة الخماسية المكلفة بالتحقيق في الحريق باشرت أعمالها في رفع العينات لإكمال الإجراءات.