مواجهة المشاكل والتصدي لحلها يتطلب المقدرة على التفكير والتماسك النفسي, وهذا قد يتيسّر لكثير من الناس بغض النظر عن معتقداتهم، لذلك أطلق شباب المملكة هاشتاق جديد بعنوان "#كيف_تتخذ_قرارك_اذا_واجهتك_مشكله" علي موقع التدوين الصغير "تويتر" للتعرف على طرق حل المشاكل اليومية. بداية حدد"يآسر العبدلي" مجموعة من الخطوات لحل اي مشكلة، وهو: التنبأ بمشاكل محددة، و تتخذ إجراء وقائيا، وتحل المشاكل بسرعة وبجهد أقل، الأمر الذي يقلل من التوتر. وطالب "فهد الرايق" الشباب بتهيئة النفس لتجنب أثر عدم التمكن من الحل، واتخاذ القرار الذي يحل المشكلة ويتعداها لحل مشاكل ارتدادية، وقالت "Abeer Saleh" أن الأنسان في حاجة إلى فهم المشكلة قبل أن يبحث عن حلول لها، ومالم يتم ذلك فإن الجهود اللاحقة التي سيبذلها لحلها يمكن أن تقوده في الاتجاه الخطأ. كما رأي "Osama Ibrahim" أن وضع الحلول الممكنة لتحليل المشكلة يتم من خلال التأكد من فهمها تماماً، ومن ثم وضع خطط عمل لمعالجة أية معوقات تعترض تحقيق الهدف، ويتم تطوير الحلول العملية من خلال عملية دمج وتعديل الأفكار. وطرح "Moyasr Tamim" طريقته لحل المشكلة التي تتم أولا باستعراض الحلول والبدائل الممكنة، واختيار أفضل الحلول، باستعراض الايجابيا والسلبيات، ثم اختيارالاقل سلبية واكثرها ايجابية. ودعا "سعيد الغامدي" إلي الشعور بالمشكلة و صياغتها في عبارات واضحة ومفهومة ومحددة تعبر عن مضمون المشكلة ومجالها وتفصلها عن سائر المجالات الاخرى. وأعتبر "Marzook Alshammry" أن الحل الامثل هو ذلك الحل الذي يساوي المشكلة واذا كان الحل اقل مما تتطلبه المشكلة لحلها فستستمر المشكلة بالوجود لان الحل لا يكفي للقضاء عليها. وقال "majed jameel" أن تحديد المشكلة أهم خطوة في الحل حيث أن الانتباه إلى وجود المشكلة ومعرفة أسبابها عن طريق استكشاف الواقع المتعلق بها والمعلومات ذات العلاقة يساعد علي نسف المشاكل. ونوهت "Shafia'a Alghamdi" إلي أن الحفاظ على الإرادة القوية والثقة والإيمان ينمى مقدرة الفرد على حل المشكلة أيا كانت، من خلال تهيئة النفس لتقبل التغيير في الأهداف والخطط؛ وترك المشكلة لفترة حتى تختمر حسب ما تسمح به الظروف والزمن.