أصبحت جرائم الخادمات في المملكة من المشكلات التي تؤرق الكثير من المواطنين، فبعد أيام من قيام خادمة آسيوية بقتل طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات في ينبع، أقدمت خادمة أخرى تنتمي لإحدى الدول الأفريقية بالاعتداء على كفيلها في محافظة الزلفى بساطور أثناء نومه في محاولة لنحره. وقد دعا الشباب السعودي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لإعادة النظر في التعامل مع الخادمات والتوصل للأسباب الحقيقية التي تقف وراء تزايد معدل الجرائم التي ترتكبها الخادمات. في البداية ربط "Basel Mohamed" بين سوء معاملة الخادمات وارتفاع معدل الجرائم وقال: الخدم يتأثرون بمعاملة أصحاب البيت.. فإن كانت معاملة حسنة، ستنعكس عليهم، وإن كانت معاملة سيئة...ستنعكس عليهم أيضا وقال: الأمر ليس جديداً.. كثيراً ما سمعنا عن انتقام بعض الخدم، لننظر للأسباب التي تجعلهم يتصرفون بشراسة في بعض الأحيان.. وإن كانوا غير مسلمين، لندعوهم لدين الحق، ونهديهم هدايا نحثهم على العبادة. بينا اعتبرت "Abeer ALghamdi" أن الجرائم التي تقع من الخادمات غير طبيعية، مشيرة إلى أن معظم الخدامات بهن حالات نفسية وقالت: بعضهن مجرمات من الأصل وجئن إلى المملكة للهرب وليس للعمل. وقال "Ibrahim Saad": كل الجرائم التي تحدث بالمملكة وفي بلاد الحرمين سببها شيء واحد وهو اختيار العمالة الرخيصة، وهو ما يزيد من انعدام اختيار الشخصيات التي يتم استقدامها سواء للعمالة المنزلية أو العمالة العامة بشتى مجالاتها، وأضاف: يجب النظر لها بموضوعيه وصراحة كبيرة ليتم علاجها في أسرع وقت. وأشارت أمل بلحمر للعلاقة بين الخادمة والكفيل ومدى تأثيرها على سلوكها الاجتماعي سواء بالسلب أو الإيجاب وقالت: ما أتوقع إنه الخدامة حتعتدي بدون سبب قوي داخلها .. إما معاملة سيئة أو تهاون في راتبها .. الكلمة الطيبة تلين الحجر.. ما فيها شي لو مرا وحدة بس حضنو خدامتهم أو اعتبروها من العيلة يشاركونها مناسباتهم مو يعتبرونها نكرة .. الخادم والعامل لهم حقوق علينا.