عادة ما نلجأ لاتخاذ القرارات لتحقيق إنجاز معين في حياتنا، أو للخروج من مشكلة تواجهنا، وهذه القرارات التي تُتخذ قد تكون مصيرية بحيث تؤثر على حياة الفرد والمجتمع، لذلك أنشا شباب المملكة هاشتاق جديدا بعنوان: "#اتخاذ_قرار" على موقع التدوين الصغير "تويتر" لمعرفة الخطوات الضرورية للتوصل إلى قرارات سليمة تحل مشكلاتهم اليومية. في البداية بين "أسامة الجامع" أن قرار الشخص لابد أن يتفق مع مبادئه، فلا يغيب في هذا الإطار أهدافه وقيمه وطموحاته، وبالتالي فإن صانع القرار الجيد لابد أن ينظر إلى الحكم الشرعي، والأهم والمهم، أخذاً في الحسبان كافة الأبعاد وطالبت "Noura Alassaf" صانع القرار بتحديد هدفه بوضوح؛ لأنه بذلك ينهج الخطوات المثلى نحو اتخاذ القرار الصحيح، بينما أشار "HOUSAM Alharbi" إلى أن التفكير الإبداعي يقود إلى القرار الابتكاري، ويعتقد ""męłãd āł fäjr أن تبين الحقائق مهم جداً، فعدم توفر المعلومات وضبابية الرؤية تدفع باتجاه قرار غير مجد، وناشدت "Ehsas Saed" صانع القرار التفكير في الإيجابيات والسلبيات للقرار الذي تم اتخاذه، ومن ثم وجب دراسة كل فكرة وما يمكن أن ينتج عنها وقياس مدى كونها مناسبة من عدمه. فيما قال "عبد اللطيف السويد": إن دراسة الوضع المحيط بصانع القرار هي الخطوة الأولى التي يتم فيها جمع معلومات تفصيلية عن كل الأشياء المتعلقة والمؤثرة أو المتأثرة بالمسألة محل القرار. كما رأى "حمدان السبيعي" أن تحديد المشكلات التي تتعلق بالأمر موضوع القرار من أهم خطوات صنع القرار مما يتطلب تحديد المشكلة وصياغتها بشكل سليم ودقيق، كون الخطوات التالية عديمة الفائدة ما لم يتم تشخيص المشكلة بالشكل الدقيق. وشدّد "عبد الله العطاس" على وجوب إتاحة الفرصة لمختلف الحلول الممكنة لحل المشكلة عبر دراسة هذه الحلول بشكل منفصل وتحديد جوانبها الإيجابية والسلبية على حدّ سواء. وأوضح "Mohammed Bin GHAZAi" أن اختيار الحل الأنسب خطوة فاصلة في اتخاذ القرار السليم، مطالباً بضرورة اختيار الحل من خلال المفاضلة بين مختلف البدائل المطروحة التي تناسب ظروف الشخص وإمكاناته. ونوه "شهد يوسف" إلى ضرورة وضع الحل المناسب موضع التنفيذ بواسطة الأفراد أو الجهات المختصة بعد إخطار كل المعنيين بالحل الأنسب. وكتب "وضاح السعدون" العجلة كثيراً ما يصاحبها الندامة في اتخاذ القرار، لأنها لا تأخذ في الاعتبار عامل الزمن ولذلك غالبا ما تأتي بعواقب وخيمة وأمور لا تحمد عقباها في كثير من الأحوال.