أقامت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالتعاون مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم ملتقى قرآني إقليمي حول رعاية الحفاظ وتفعيل دورهم في المجتمع في الفترة ما بين 22 – 25 إبريل 2013 بمباني اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالعاصمة الموريتانية, شارك في أعمال هذا الملتقى 20 دارساً من حفاظ القرآن الكريم من مختلف المحاضر الموريتانية وأربعة مسؤولين عن تحفيظ القرآن في السنغال ، مالي ، المغرب ، وغينيا , وحضره الأستاذ كان محمدو أليمان، الأمين العام المساعد للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم , والدكتور يوسف أبو دقة ممثل الإيسيسكو والسيد محمد عبد الله ولد المصطف، ممثل وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، والسيد محمد سيد عبد القادر، ممثل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم. افتتح الملتقى بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الإيسيسكو ألقاها ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة مرحبا بالمجتمعين ومعربا عن العناية الكبرى التي توليها الإيسيسكو لتعزيز جهود الدول الأعضاء في رعاية حفاظ القرآن الكريم وإنماء معارفهم وإكسابهم مهارات جديدة في الحياة، وأضاف أن المؤسسات التربوية القرآنية وحفاظ القرآن الكريم قد حظيت باهتمام خاص في برنامج المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة منذ إنشائها في عام 1982"، أعقبه ممثل الهيئة العالمية الذي أشاد بعلاقات التعاون القائم بين المنظمتين في مجال دعم التنمية في العالم الإسلامي خاصة دعم الثقافة الإسلامية وتعليم القرآن الكريم في الدول الإفريقية وبين الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم. ثم تحدث الأستاذ كان أليمان محمدو، الأمين العام المساعد للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم عن أهمية العناية بتحفيظ القرآن الكريم وتحصيل المعارف الدينية والارتقاء بها وتقويمها بأنجع الأساليب وأقوم المناهج ، مشيرا إلى أهمية استخدام التقنيات الحديثة في الدرس القرآني. ومشيدا بالتعاون القائم بين موريتانيا والإيسيسكو، والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم. بعد ذلك انطلقت جلسات الملتقى التي نوقشت فيها العديد من المحاور المتعلقة بالقرآن وعلومه وفي الختام أصدر المشاركون عدداً من التوصيات من أهمها: 1. تخصيص ملتقى قرآني لفئة النساء تؤطره نساء ورجال. 2. الاهتمام بالتمثيل السلوكي لأخلاق القرآن الكريم لدى أهل القرآن معلمين ومتعلمين. 3. تطوير منهجية تعليمية للقرآن الكريم تجمع بين المناهج العصرية والطرق والتقنيات الحديثة. 4. إنشاء مسابقة إقليمية قرآنية في المغرب الإسلامي تكون شاملة للمدارس والمدرسين. 5. رصد منح تشجيعية للطلبة النابغين والمدارس القرآنية ليتابعوا دراستهم بالكليات. 6. دعوة الإيسيسكو والهيئة لتنظيم دورات حول لغة القرآن.