لمع البرق بضوءٍ خاطف وسط السماء وجلجل الرعد بصوت مرعب كزئير الأسود كثفت السحب من تجمعها وأصبح لها لون الرماد ومضت الريح تعصف بالمكان مثل إعصار عنيف بعدها هطل الغيث كحبات الدرر أصبح الجو له طعم الزهور سعد الناس كثيراً بجمال المكان ثم سالت المشاعر متدفقة بالفرح مثل نهر عسجدي من ذهب.