حقق شباب العميد الامال المعقودة عليهم وهم يؤكدون مرة تلو الاخرى جدارتهم بتمثيل الفريق الكروي الاول بعد الاستغناء عن مجموعة العواجيز وها هم يكررون الفوز على النموذجي بطل الدوري فريق الفتح على ارضه وبين جماهيره برباعية نظيفة في اياب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للابطال بعد ان فازوا عليه ذهابا في مكة بهدفين نظيفين ليكون الفريق الاتحادي اول طرف في نهائي اغلى البطولات التي سيقام يوم الاربعاء القادم وسجل رباعية الاتحاد الفريدي وهزازي (هدف لكل منهما) والمولد هدفين. وجاءت البداية هجومية من الجانبين وظهر الاتحاد الاخطر خلال العشر الدقائق الاولى وواجه مرمى العويشير تهديدا صريحا من جميع الجهات وهو الامر الذي اجبر لاعبي الفتح على التراجع للمساندة الخلفية للحد من الهجوم القوي والعودة الى ملعب الاتحاد عبر الارتداد السريع الذي كان يقوده التون والحمدان وقد تميز الاتحاد في نقل الكرت القصيره من الوسط الى الهجوم مما سهل المهمه للوصول بالاضافه الى التسديدات القويه من خارج ال 18 التي كان يقوم بها اصحاب المهمات مثل كريري وهزازي والفريدي والتي استطاع العويشير ان يتعامل معها بواقعية. بعد مرور ربع ساعه من بداية اللقاء استطاع لاعبو الفتح الى المجاراه الفعليه للاتحادين في محاولات لاستغلال عاملي الارض والجمهورومنها البحث عن نتيجه ايجابيه الا ان الدفاعات الاتحاديه كانت تتعامل بحذر وبصلابه قويه مع كل هجمه فتحاويه حضرت خطورتها وافتقد المهاجمين للتعامل الواقعي والتركيزامام مرمى الاتحاد في المقابل لم يكن امام هجوم الاتحاد المرعب سوى استغلال المرتدات السريعة والتي حضرت بقوه في الخمس الدقائق الاخيرة وفي الدقيقه 42 ومن هجمة قادها من كريري ومنه لهزازي الذي يرسلها للفريدي على خط ال 18 الفتحاويه يسددها قويه تستقر في المرمى على يمين العويشير كهدف اول للاتحاد وهو الهدف الذي احرج اصحاب الارض وصعب المهمة عليهم اكثروفي الوقت بدل الضائع (الدقيقه 47) يخترق فهد المولد الدفاعات الفتحاوية بهجمه منسقه وينجح في مرواغة العويشير ليواجه المرمى الخالي تماما ويضع الكره كهدف ثاني للاتحاد لينتهي الشوط الاول اتحادي المستوى والنتيجة ومن خلال الشوط الثاني وبمعنويات افضل دخل الاتحاديون وفي اطماعهم زيادة الغله عكس اصحاب الارض الذين دخلوا بمعنويات محبطه بعد هدفي الشوط الاول وهوالامر الذي سهل مهمة لاعبي الاتحاد وفي الدقيقه 59 ينجح فهد المولد في ايداع الكرة في المرمى كهدف ثالث للاتحاد بعد كرة عكسية من الفريدي تألق فيها العويشيرو تفلت من يده لتنتهي في المرمى الفتحاوي وهو الهدف الذي انهى امال اصحاب الارض بعدها اصبح اللعب سجال بين الفريقان هجوم متبادل وفرص هنا وهناك وضغط اتحادي كاسح وارتداد فتحاوي سريع ولكن الافضليه كانت اتحاديه حتى الدقيقه 88 ومن تسديدة كريري القويه من خارج ال 18 يتصدى لها العويشيرو يتابعها نايف هزاز ويسددها في المرمى الفتحاوي كهدف اتحادي رابع لينهي به المسلسل التهديفي في مرمى العويشيرو بعدها بدقائق ينهي الحكم المباراه بفوز اتحادي مستحق اهله بجداره الى نهائي كاس الابطال.