عبد الله باقازي تجمعت الطيور حول شجرة أوراقها كثيفة تجاورها بحيرة مياهها زرقاء تذكرت معاناتها من واقع الحياة من ظلم الانسان لها من عالم الضجيج من عالم المادية الذي افقدها الوداعة تأذت الطيور من محيطها الصناعي و في ظل تلك الشجرة المورقة بالحنان و بجوار تلك البحيرة الهادئة الوديعة أحست الطيور بوضعها الطبيعي شعرت أن وجودها و الذي اختفى طويلاً قد عاد إليها مجدداً في غيمة من أمن أحست الطيور أخيراً بذلك الشعور الحالم القديم فبالقرب من الطبيعة يحلو لها المقام تكون حياتها في أجمل الصور.