الليلة يا هذي الإيراق كنت أرتب أوراق الكون على ضحكات الأنثى أكتبها الأشواق على أرواح الصوت الدافئ أغنية تشرق من تحت سماء الأحلام الزرقاء امرأة واحدة تحت رخام الماء جاءت من ذاكرة أخرى في الغيم قالت للريح تعالي فالأنثى باهظة الأحلام ترقص في بيت الملكات النوبيات ترصف ليل العاشق بالضوء السائل من نجم الروح صرت قريبًا جدًّا أعبر جسر الأحزان بأغنية قالتها الأنثى راهبة الأشواق. *** يا هذا الصوت المورق في أنهار القلب الساطع يا هذا الوجه العابر أكوان الأرض الغجرية يا مجد الروح الأخضر من أوطان الطير فيمَ يعيش العالم مجنونًا والنهر يبجّلُ أنثاه في أقصى حارات الماء يمشي كالطين الزاخر بالمعنى يبني كائنة في الوتر الساحر من أشجار القلب