جدة - شاكر عبدالعزيز - إبراهيم المدني - حماد العبدلي - سلطان السلمي ، تصوير - سامي الرزمي : تحدث عدد من الاقتصاديين والأكاديميين ورجال الأعمال والمواطنين ورجال الأمن العام ل "البلاد" حول ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأجمعوا أن المملكة العربية السعودية تشهد في عهده الزاهر نهضة تنموية شاملة لصالح رفعة ابناء الوطن الغالي وأشادوا بالانجازات التي تحققت لصالح الوطن والمواطن.. وما حققته المملكة من سمعة دولية كبيرة أهلتها لكي تكون في مصاف الدول الكبرى. في البداية عبر صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل عن شدة فرحه بمناسبة الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين قائلا انها ذكرى عطرة ونحمد الله بأن سخر لنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين ولي امر لهذه البلاد العظيمة قبلة المسلمين والمليك سخر جهودة لخدمة الشعب والشعوب المسلمة كافة وانجازات واعمال خادم الحرمين الشريفين كثيرة وعديدة مليكنا صاحب ايادٍ بيضاء مع الجميع ومساعدات المملكة تجوب دول العالم والمليك حفظه الله انجز في عهده الكثير من المشاريع التنموية والاقتصادية التي تخدم البلد ولا نستطيع ان نحصي انجازاته في كلمات ملك الانسانية الذي لا يهدأ له بال حتى ان يطمئن على شعبه بجميع المناطق ومحافظات المملكة. أسعد شعوب الأرض وتحدث سمو الامير بندر بن محمد " للبلاد " عن ذكرى البيعة الثامنة لخادم الحرمين الشريفين قائلا نعتبر الان نحن اسعد شعوب العالم بأن لدينا ملكا بمثابة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرجل المعطاء الكريم صاحب الحنكة الكبيرة لا يسعنا ان نذكر في كلمات او مجلدات نحتاج الى بحار ومساحات كبيرة كي نعبر عن حبنا له ملك اعطى كل ما يملك لشعبه يملك تاريخا مشرفا لا يسعنى سردها مليك صاحب نظرة مستقبلية ويسعى حفظه الله ان يجعل المملكة من اوائل الدول في جميع الاتجهات ان كانت اقتصادية او تعليمية وصحية وغيرها من مليك يهتم ويخاف على الصغير قبل الكبير من شعبه مليك جعل للمملكة مكانه دولية عظيمة ولا ننسى امره الملكي الاخير وهو بتمديد الابتعاث الى خمس سنوات اخرى ولا شك بأن هذا الامر الملكي له ايجابيات كبيرة في المستقبل البعيد للمملكة ويضع الثقة في شباب المملكة ولا ننسى ايضا دعمه التعليمي الكبير والضخم الكثير والكثير من الانجازات والالقاب التي يحملها مليكنا حفظه الله. الأمن والأمان والرخاء كما تحدث معالي الأستاذ الدكتور اسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك بمناسبة الذكرى الثامنة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( حفظه الله) وقال: بحمد الله وعونه وتوفيقه، تمر السنة الثامنة للبيعة المباركة ومملكتنا الغالية الأبية تتفيأ ظلال الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في عهد زاهر ، تحت قيادة رشيدة من لدن صاحب البيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) . عهد تسنمت فيه المملكة أعلى مراتب العمل الإنساني ، وعملت على إثراء لغة الحوار في العالم ، والتقريب بين الديانات ، والإسهام في استقرار الاقتصاد العالمي ، والازدهار الداخلي . أثبتت المملكة العربية السعودية أن الدولة وارتقاءها وتطورها وازدهارها كلها ترتكز على عاملين أساسيين : القيادة والشعب . فإن صلحا صلح الأمر كله ، وإن فسد كلاهما أو احدهما فسد الأمر كله . ولله الحمد والمنة ، فقد سخر الله تعالى لهذا الشعب قيادة حكيمة وضعت نصب أعينها ألا تراجع عن القرآن الكريم دستوراً ، والسنة الشريفة منهاجاً ، فكانت العزة وكان الإباء ، وكان التميز والخصوصية . قيادة حكيمة شغلها الشاغل خدمة بيت الله الحرام وضيوفه والاعتناء الكامل بمسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم وزواره . فكان أن أغدق الله علينا من نعمه ونعمائه . قيادة همها الأوحد المواطن ، فلا تنام لها عين إلا بعد أن تطمئن على أنه قد نام قرير العين هانيها . فكان التلاحم وكان الانتماء وكان الولاء . وشعب أبي نذر نفسه للولاء لهذه القيادة الرشيدة ، طالما كانت تحت ظل القرآن الكريم والسنة الشريفة ، شعب أبى إلا أن يضع يده في يد قيادته للمضي قدماً في الارتقاء بهذا الوطن شامخاً بين الدول المتقدمة ، تطوراً وازدهاراً . شعب ولاؤه لله عزوجل ، ولهذا الدين القيم ، ولهذه الأرض المقدسة ، ولهذه القيادة الرشيدة . كل هذه المقومات هي عوامل استقرار الدول – أياً كانت – فلذلك كان ديدن ولاة الأمر ، منذ عهد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز ( طيب الله ثراه ) أن لاتكون هناك فجوة بين القيادة والرعية . فكانت مجالس الملك عبدالعزيز ومجالس أبنائه الملوك من بعده ، هي مجالس دين ، وشورى ، وعلم ، وسياسة ، وإدارة ، واجتماع ، وثقافة . فكانت حلقات ودروس في كل المجالات . وما زالت هذه السنة الحميدة المباركة سائرة . وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( حفظه الله ورعاه ) حين بايعته الأسرة المالكة من خلال هيئة البيعة ، ثم البيعة الشعبية المباركة ، كان أهلاً لهذه البيعة استحقاقاً وجدارة وكفاية ونظاماً . فلم تأت البيعة من فراغ بل استندت إلى أصول شرعية وسياسية واجتماعية وأسرية ونظامية . وقد كانت السنوات الزاهرة في عهده شاهدة على ما حباه الله من نعمة العقل الكبير ، والصدر الواسع ، والحلم ، والأناة ، والصبر ، والشجاعة ، وعلو الهمة ، ونفاذ البصيرة ، وثاقب الرأي ، والشجاعة في الحق . صفات عالية كانت كفيلة بأن تجعل سنوات حكمه سنوات رخاء واستقرار ، ليس لهذا الشعب السعودي فحسب ، بل لأبناء العالمين الإسلامي والعربي ، وبخاصة الأقليات المسلمة ، بل ولكل الإنسانية جمعاء ، حتى جاء لقب ملك الإنسانية ، الذي لم يأت من فراغ بل من إنجازات عالمية أثمرت يانعاً في العالم أجمع . ففي هذه المناسبة الوطنية العزيزة على نفوسنا جميعاً أرفع باسمي ونيابة عن منسوبي ومنسوبات جامعة الملك عبدالعزيز أسمى آيات الإجلال والتقدير لقائد الركب وحادي المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، ونقول له : أمد الله في عمرك في الخير وأيدك بقوته ومتعك بالصحة والعافية ، فسر في دروب الخير مدعوماً بعون الله وتوفيقه ، ثم مدعوماً من إخوتك وأبنائك من هذا الشعب الوفي الأبي . والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ، ولكل أفراد الأسرة المالكة والحكومة الرشيدة ، ولكل أفراد الشعب السعودي الأبي ، مع تهنئتي الخالصة لهم جميعاً بهذه المناسبة التي تدخل في نفوسنا جميعاً المزيد من حبه حفظه الله ومن المزيد من الانتماء لهذه القيادة الرشيدة ولهذا البلد المعطاء ولهذه الأرض الطاهرة .وكل عام وجميع أفراد الشعب السعودي بخير. ذكرى الخير والمسرات وتحدث مدير جامعة ام القرى الاسبق سهيل قاضي " للبلاد" قائلا نسأل الله تعالى ان يمد في عمرة وان يعيد لنا هذه الايام والذكرى من عام الى عام بخير ومسرات وان يجعل هذه البلد امنة واكد بأن هذه الذكرى الثامنة هي عزيزة على كل مواطن سعودي وعربي وخادم الحرمين الشريفين في هذه السنوات الثماني كان فيها رجلا مفصليا في امور عدة دولية محلية ولا نستطيع في وقت وجيز ان نذكر الكثير عن مليكنا ولكن نتحدث عن الابرز وهو المرأة وهو استطاع ان يعيد اليها مكانتها الاسلامية ويعطيها الفرصة في خدمة والمجتمع وكافة المجالات كان اخره بتعيينه ثلاثين امرأة وهذه النسبة كانت تمثل نسبة جيدة وفي جميع برلمانات العالم تعتبر النسبة الاكبر ومن اهم المشاريع هي التوسعات التي انشئت في عهده للحرمين الشريفين ومشروع الملك عبدالله لاعمار مكة وغيرها من المشاريع النقل ومنها القطارات التي تربط المشاعر ولعل ويهمني انا شخصيا وهو التعليم العام والجامعي وهو استحداث جامعات في جميع مناطق المملكة وتمديد الابتعاث لخمس سنوات ولدينا بلخارج ما يقارب 140 الف طالب والكثير من الانجازات شهدتها المملكة . مجموعة العشرين كما تحدث الدكتور عبدالله صادق دحلان الاقتصادي المعروف وعضو مجلس الشورى السابق وقال: إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شهد العديد من الإنجازات الكبيرة في مسيرة بلادنا حيث أصبحت المملكة عضواً في مجموعة العشرين وهي أكبر عشرين دولة اقتصادية على مستوى العالم كما أن الانجازات التي تحققت على مستوى الداخل في دعم البنية الأساسية للمملكة واعادة الابتعاث للطلاب السعوديين للحصول على تخصصات علمية من كافة الجامعات في العالم سوف يوفر اعداد كبيرة من الخبرات السعودية المؤهلة لمسيرة التنمية في بلادنا. الجامعات السعودية وقال الدكتور أحمد نقادي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والابتكارات: إن النهضة التنموية الهائلة التي شهدتها بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين تتحدث عن نفسها ويكفي النظر إلى ما شهدته الجامعات السعودية من توسعات ودعمها بالتقنيات المتطورة التي تحاكي بها مستوى الجامعات العالمية كما ان فرص الابتعاث التي وفرها حفظه الله للشباب السعودي لم يسبق لها مثيل في توفير قاعدة كبيرة من الشباب السعودي المؤهل للعمل في كافة القطاعات. اقتصاد مزدهر وقال رجل الأعمال المعروف وعضو غرفة جدة ورئيس قطاع المقاولات الاستاذ عبدالله رضوان إن المواطنين يستقبلون ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالبشر والسعادة فقد تحقق للمملكة في عهده نقلة اقتصادية كبيرة بفضل الدعم المباشر الذي وفرته الدولة لكافة قطاعات التشييد والبناء وهكذا نرى أن كافة قطاعات المقاولات تعمل الآن بكفاءة واقتدار ولا ننسى أن هذا القطاع يوفر الآلاف من فرص العمل لأبناء الوطن للعمل في الجالات المختلفة الخاصة بمجالات التشييد والبناء. الملك الطيب المعطاء تحدث الاستاذ جميل مطوف ضيوف خادم الحرمين الشريفين " للبلاد " قائلا بفرحة نحمدالله جميعا على هذا الملك المعطاء الطيب الكريم السخي المبدع والله لو تحدثت طيلة الوقت ما كفيته فمليكنا الذي سخر نفسه اولا لخدمة هذا الشعب وشعوب المسلمين كافة مليكنا يختلف عن جميع رؤساء دول العالم لانه يملك قلبا من جواهر والالماس ملك الانسانية الالقاب لا تكفي حقه مليكنا في عز تعبه وارهاقه يسأل عن حال مواطنيه خيرات المملكة توصل الى كافة مسلمي العالم وعلاقاتنا اصبحت وطيدة مع جميع دول العالم الاول ونحن نصير الى دول العالم الاول من مشاريع تنموية واقتصادية للمملكة ملك يحمل الكثير من الفكر القيادي وطيبة القلب كلها اجتمعت في خادم الحرمين الشريفين ادامه الله. العسكريون يتحدثون اجمع عدد من المسؤولين في القطاعات العسكرية الامنية المختلفة على ان عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتميز بالانجازات الرائدة في مجالات التنمية الشاملة التي ارتقت بالمملكة الى مدارج التقدم والازدهار.واكدوا في تصريحات بمناسبة الذكرى الثامنة للبلاد أن خادم الحرمين الشريفين صاحب رؤية استراتيجية دقيقة للنهوض بالوطن والارتقاء به الى مصاف الدول المتقدمة، اذ سعى لبناء قدرات بشرية متطورة داعمة لمقدرات الوطن، واستشراف متطلبات الوطن والمواطن والعمل على تحقيقها وفق خطط وبرامج محددة. واكد اللواء على الغامدي مدير شرطة محافظة جدة ان البيعة المباركة هي العهد الوثيق بين الملك وشعبه الوفي.. عهد توثقت فيه عرى المحبة والطاعة والاحترام والتقدير والوفاء والانتماء.. وتأتي الذكرى الثامنة للبيعة والشعب بكل فئاته ينعم بالأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش. وهنأ اللواء الغامدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والشعب السعودي كافة بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.وأوضح اللواء الغامدي أن هذه المناسبة تأتي مكرسة لمشاعر الحب ومعاني التلاحم بين الشعب والقيادة التي تبذل كل الوسع وتستفرغ كل الجهود لإسعاد الشعب السعودي وتحقيق أمنه ورفاهيته ورفعته.وقال العميد خالد بكر في كلمة بهذه المناسبة :" إننا نشهد أنه حفظه الله صدق مع الله فأدى الأمانة وقام بواجبها وسطيا مؤمنا بحق الله عليه وحق رعيته، فنشر العدل والرخاء وتلمس حاجات من ولاه الله أمرهم، يتبسط إليهم ويحسن لهم ويسرّ لسرورهم ويتألم لألمهم، رقيقاً عطوفاً والرحمة صفة وعنواناً".له حفظه الله .وعد العميد البكر المرحلة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين أيدهما الله عصراً ذهبياً وقال انتهج مليكنا العادل نهجاً واضحاً في حماية الثوابت الإسلامية وترجمة طموح الملك المؤسس عبدالعزيز، رحمه الله في البناء، وقد اتسمت سياسته الداخلية بالتركيز على سعادة ورفاهية وأمن واستقرار المواطن، وتجلت حنكته في سياسته الخارجية والعلاقات مع الدول والإسهام فيما يثبت السلام ودعائمه في العالم كافة.كما قال العقيد سلمان المحياء بالمديرية العامة للجوازات إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يمثل حلقة في تلك السلسلة الذهبية التي بدأت أولى حلقاتها بعهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.جاء ذلك في كلمة بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم قال فيها :عهد خادم الحرمين الشريفين ملكاً يمثل بسنواته الخصبة حلقة في تلك السلسلة الذهبية التي بدأت أولى حلقاتها بعهد المؤسس الملك عبدالعزيز وتوالت بأبنائه الملوك النجباء سعود وفيصل وخالد وفهد عليهم جميعاً من الله الرحمة والرضوان وهي الآن حلقة ذهبية تتلألأ تعلن للعالم أن عبدالله بن عبدالعزيز الملك العربي المسلم السعودي الإنسان المصلح قد حمل الراية بأمانتها ومسؤولياتها بكل جدارة واقتدار .بهذا الاستشعار للحكم وتبعاته نهض عبدالله بن عبدالعزيز بكل عزم وإصرار مستعيناً بالله أولاً ثم بإخوانه ورجاله معلناً الإصلاح ومحاربة الظلم ومكافحة الفساد وقد تحقق بفضل الله خلال تحقق خلال السنوات الماضية .كما قال العميد مسفر الجعيد بشرطة محافظة جدة هذه البيعة المباركة ، هي العهد الوثيق بين خادم الحرمين الشريفين وشعبه الوفي ، عهد توثقت فيه عرى المحبة والطاعة ، والاحترام والتقدير والوفاء والانتماء. عهد تعهد به الشعب السعودي ، يتلخص في أن يعمل الكل للحفاظ على الأرض والعرض تحت راية التوحيد ، وفي ظل دستورنا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، عهد بين القائد والرعية بأن نبذل المهج من أجل فداء الوطن ومقدساته وترابه وأعرافه وتقاليده. عهد للقائد المحنك ، بأن نعمل جميعاً لنشر ثقافة الوطنية العالية ، والتسامح والوحدة ، وتطوير الوطن من خلال تطوير الذات.فالبيعة المباركة الخيرة ، هي مفتاح هذا الولاء ، وهذا الوفاء الذي يكنّه الشعب بأكمله لقائدهم الذي وضع همّ الوطن وشعبه أمانة في عنقه لا يغمض له جفن ، ولا يرتاح له بال ، إلا إذا اطمأن على شعبه وعلى أحوالهم.واكد الملازم اول نواف ناصر البوق الناطق الاعلامي بشرطة جدة ان الذكرى لثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تحل والوطن الغالي يحفل بالإنجاز تلو الإنجاز في خضم عطاءات سخيّة وتنمية شاملة في جميع المجالات ويتكشف للجميع قوة التلاحم والترابط بين القيادة والشعب، الذي ترجمته الحكومة الرشيدة أفعالاً ومشروعات لراحة المواطن ورفاهيته رغم ما يعصف بالعديد من دول العالم من أزمات اقتصادية واضطرابات ، فبادل الشعب الوفي قيادته بوقفة ثابتة لاتتزعزع والتفاف حولها.وقال البوق في كلمة بمناسبة الذكرى الثامنة للبيعة:تحلّ على بلادنا المباركة مناسبة غالية على نفوسنا جميعاً ؛ إنها ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، فقد بايعته أفئدة الناس قبل أياديهم لتواصل هذه البلاد مسيرة العطاء والنماء منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله مروراً بأبنائه الملوك البررة سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً ، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، الذي جاء عهده امتداداً لما حظيت به هذه البلاد الطاهرة من نعم وخيرات.فعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المستوى الداخلي اتّسم بالرخاء ومحاربة الفقر والفساد ، وتحسين معيشة المواطنين والاهتمام براحة المواطنين الذين يحبهم ويحبونه . سنوات من العطاء من جانبه اعرب الاستاذ محسن بن محمد النقيب المسؤول في احدى الشركات الوطنية والوجه الاجتماعي المعروف اعرب عن سعادته بالاحتفال بالذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة وقال للبلاد هذه مناسبة عزيزة علينا فقد شهدت هذه السنوات عطاءات علينا فقد شهدت هذه السنوات عطاءات مستمرة لخدمة الوطن والمواطن والتاريخ يحفظ لهذا القائد الفذ اهتمامه بشؤون الوطن وحرصه على ان يكون في مصاف الدول المتقدمة وما تحقق من انجازات خلال السنوات حكمه الماضية يؤكد ان هذه البلاد تسير بخطى ثابتة نحو التطور الذي تتطلع له قيادة وشعب المملكة، واستطرد الاستاذ محسن النقيب في حديثه قائلا المتأمل للمشاريع العملاقة التي انشئت خلال السنوات الماضية او الجاري تنفيذها وتلك المعتمدة وسيتم البدء في تنفيذها يلاحظ حجم الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لوطنه وامته ونظرته المستقبلية بالامور التي تخدم وطنه، واشار الاستاذ محسن الى ان اهم هذه المشاريع على الاطلاق هي التوسعة الكبيرة للحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والتي تحدث عنها اهل الاختصاص ووصفوها بأكبر توسعة يشهدها الحرمان الشريفان منذ انشائهما. وتمنى الأستاذ محسن من الله التوفيق لخادم الحرمين الشريفين ولمواصلة مسيرة البناء والإنجاز في وطنه ولخدمة المسلمين قاطبة. ذكرى غالية على الصعيد نفسه اعرب اللواء علي بن عبدالرحمن القرني مدير ادارة سجون جدة عن سعادته بحلول الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال اللواء القرني مرت السنوات السبع بسرعة البرق ولكنها كانت مليئة بالعمل وبالانجاز فالملك المفدى رعاة الله انطلق في مسيرة البناء منذ ان تولى مقاليد الحكم وما نشاهده اليوم جزء من اهتمام الوالد القائد بوطنه وسنشاهد المزيد من المشاريع العملاقة على ارض الواقع، ونوه مدير سجون جدة بالرعاية الخاصة والتي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن بن عبدالعزيز لابنائه المواطنين حيث اهتمت ميزانية الدولة خلال السنوات الماضية بالانسان السعودي صحياً وتعليمياً وخدمياً، ودعا اللواء القرني المولى القدير ان يحفظ لهذه البلاد قادتها وان يديم على الوطن نعمة الامن والاستقرار والرخاء. رعاية المرأة السعودية وفي الاطار نفسه رفعت الدكتورة أروى بنت يوسف الاعمى مساعد أمين جدة التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني بمناسبة حلول الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً للمملكة العربية السعودية وقالت هذه مناسبة عزيزة على كل سيدة سعودية ففي عهده الميمون حققت المرأة السعودية مكانة رفيعة وشاركت في مؤسسات الدولة وهي تستحق كل هذا واكثر وذلك لقدرتها على القيام بالواجبات المناطة بها على اكمل وجه، واضافت الدكتورة اروى قائلة تتطلع نساء المملكة للمساهمة في جميع الاعمال التي تخدم وطنها وجتمعها وها هي المرأة السعودية تثبت جدارتها في مجلس الشورى بعد ان منحها القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز المكانة التي تستحقها وتثبت وجودها في اي مجال يتناسب وطبيعتها. رعاية وإنجاز من جانبه أكد الأستاذ فايز بن محمد صديق عن سعادته بحلول الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين وقال للبلاد نحتفل اليوم مع ملكنا المفدى يحفظه الله ونحن نشاهد حجم الاهتمام الذي يوليه للوطن والمواطن ونسأل الله ان يوفقه لما فيه خير أمته، واضاف فايز يقول عندما نتذكر هذه المناسبة التاريخية تعود بنا الذكريات لسنوات من الانجاز والعطاء شملت جميع مجالات الحياة وسوف تستمر مسيرة الخير والعطاء في بلد يقود زمام الأمور فيه ملك عادل ومحب لوطنه وأمته.