تمثل البيعة في عامها السابع عهدا متجددا من الولاء والطاعة يقدمها الشعب السعودي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حيث تحدث مدير الادارة العامة للخدمات الاقليمية بمركز المعلومات الوطني/ وزارة الداخلية المهندس حمد بن ابراهيم الحماد : بهذه المناسبة الغالية علينا نرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مرور سبعة أعوام من البيعة الخالدة للمليك المفدى والتي تمثل صورا من التلاحم والترابط بين قائدنا حفظه الله وشعبه الوفي كما نهنئ الجميع بمستوى الأمن والأمان والعيش الرغيد والتطور في جميع المجالات وبالمكانة التي تتمتع بها المملكة في هذا العهد الزاخر بالعطاء في ظل حكومة قائدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال رئيس جمعية الزواج والتنمية الأسرية برياض الخبراء الأستاذ ابراهيم بن محمد الحماد : نحمد الله عز وجل على أن منّ علينا من نعمة قلما توجد في بلدان أخرى، وأزف التهاني الى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى السابعة لتوليه قيادة المملكة وشعبها الوفي فمنذ توليه سدة الحكم في السبع سنوات نستطيع أن نرى ويرى الجميع من داخل المملكة وخارجها الإعجاز في المنجزات الضخمة والمنتشرة في جميع مناطق ومدن المملكة سواء من الناحية الأمنية أو الاقتصادية وهذا شيء يشرف من ينتمي لهذا البلد ذي المكانة العالية والغالية في قلوب الجميع. وتحدث الدكتور عبدالله بن محمد الحماد مدير تنمية الموارد المالية والاستثمار في جمعية الأمير سلمان قائلاً: شهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنجازات كبيرة تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء الوطن خطط لها وقادها بمهارة واقتدار الملك المفدى. وتميز (حفظه الله) بمميزات رائدة جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات أبرزها تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن وخارجه إضافة الى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة لها مكانة متميزة. وقال الأستاذ منصور بن عبدالله الحماد نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين مناسبة لتجديد الولاء وتأكيد الانتماء لهذا الوطن ولإنجازاته الحضارية وتأتي هذه الذكرى الغالية والمملكة ترتقي بمكانتها عالمياً من خلال حضورها السياسي المؤثر والمتميز بالمواقف الحكيمة، مؤكدا على ان الشأن الداخلي والمواطن وجدا من الملك المفدى كل اهتمام ورعاية في كافة المجالات والتي من أهمها تأهيل الكوادر السعودية ورفع المستوى العلمي والثقافي للمواطن السعودي . الدكتور عبدالله بن محمد الحماد إبراهيم بن محمد الحماد