يعلن اليوم رسميا من كوالالمبور مقر الاتحاد الاسيوي عن الرئيس الجديد للاتحاد الاسيوي ولعام ونصف العام هي المدة المتبقية من فترة الرئيس المستقيل محمد بن همام والذي اعلن استقالته قبل عدة اشهر بعد ان ثبتت براءته من قبل المحكمة الدولية من تهم الفساد الذي وجهتها له لجنة الاخلاق بالاتحاد الدولي على خلفية ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي ويتنافس على المقعد اربعة مرشحين ثلاثة منهم عرب خليجيون هم الشيخ سلمان بن ابراهيم الخليفة من دولة البحرين والاماراتي يوسف السركال والسعودي الدكتور حافظ المدلج والتايلندي وراوي ماكودي وكان السعودي المدلج قد رشح كمرشح توافقي بعد ان رفض اياً من المرشحين الشيخ سلمان الخليفة ويوسف السركال التنازل عن المنافسة حتى تكون حظوظ الاخر قوية في المنافسة لاسيما ان المرشح المنافس لهما وهو التايلندي ماكودي يحظى بدعم كبير من دول الشرق الاسيوي ومن وسط القارة فيما قد يضعف موقف العرب في حال ترشح السركال والخليفة حيث ستنقسم اصوات العرب بينهما اذا ما رفض احدهما التنازل وانسحب الدكتور المدلح ولعل ما يقوي موقف الشيخ سلمان في عدم التنازل هو الدعم المعلن والمكشوف الذي يجده من رئيس المجلس الاولمبي الشيخ احمد الفهد الذي طار في رحلات مكوكية خلال الفترة الماضية لجمع اكبر عدد ممكن من الاصوات لدعم الخليفة. ويسعى الفهد ومعه الخليفة الى النجاح هذه المرة بعد ان فشلا معاً في المرة الاولى في السباق ضد محمد بن همام وفشلهما هذه المرة قد يكون ضربة موجعة لاسيما للفهد الذي كان موقفه واضحاً في الدعم للشيخ سلمان الا ان في المقابل يحظى السركال في حال انسحاب المدلج المتوقع الى دعم كل من قطر وعمان والسعودية من دول الخليج. دعم الفهد للخليفة لقي انتقادات واسعة حتى من الاعلام الكويتي نفسه لانه يقف مع مرشح عربي ضد اخر في وقت كان من الواجب حسب رأي المحايدين ان يقف على نفس المسافة منهما الا ان ما يثير الاستغراب هو الموقف السلبي الذي ينتهجه الاتحاد الدولي من ذلك هو الذي سيحضر بوفد لمراقبة الانتخابات هذه المعركة الانتخابية ما هي الا توطئة لمعركة اكبر ربما ستشهدها القارة بعد عام والنصف موعد الانتخابات المقبلة لاسيما بعد اعلان الامير نواف بن فيصل برغبة من ان يكون رئيس الاتحاد القادم 2015 سعودياص وايضا ترشيح الشيخ طلال الفهد نفسه للانتخابات.